وقّعت سوريا، اليوم الخميس، عقداً مدته ثلاثون عاماً مع شركة «سي إم إيه سي جي إم» الفرنسية، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، وفقاً لما أعلنه مدير المرفأ، ومسؤول من الشركة لوكالة الأنباء الفرنسية، على هامش توقيع العقد في القصر الرئاسي.
وأعرب المدير الإقليمي للشركة الفرنسية، جوزيف دقاق، عن سعادته للإعلان عن توقيع عقد استثمار وإدارة لمرفأ اللاذقية للثلاثين عاماً المقبلة.
من جهة ثانية، قال مدير المرفأ السوري، أحمد مصطفى، لفرانس برس، إنه سيتم «استثمار 230 مليون يورو» (260 مليون دولار أميركي)، من أجل تطوير المرفأ من خلال هذا العقد، مُضيفاً «سيتم بناء رصيف جديد بمواصفات عالمية».
تأتي هذه الاتفاقية، بعد أقل من أسبوع من تصريح المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، بأن الصندوق يعتزم العمل مع سوريا لمساعدتها على معاودة الانخراط في الاقتصاد العالمي.
وأوضحت أن هدف الصندوق هو مساعدة سوريا على إعادة بناء مؤسساتها، حتى تتمكن من الانخراط في الاقتصاد العالمي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد صرح يوم السابع والعشرين من يناير الماضي، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار تحرك أوسع نطاقاً من التكتل للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا.