توقع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب، أحمد البواري، أن يبلغ محصول الحبوب الرئيسة خلال الموسم الفلاحي الحالي 44 مليون قنطار، أي بزيادة قدرها 41% مُقارنة مع الموسم الماضي.
أوضح البواري، أمس الاثنين، في كلمته أمام مجلس النواب المغربي، أن نسبة النمو المرتقبة في القطاع الفلاحي، هذا الموسم، ستبلغ 5.1% بعد أن كانت ناقص 4% خلال السنة الماضية.
أفاد الوزير بأن التساقطات المطرية المسجلة، عرفت تحسناً ابتداء من شهر مارس الماضي، حيث بلغت إلى غاية 29 أبريل المنصرم ما مجموعه 295 ملم، أي بانخفاض بنسبة 20%، مقارنة مع سنة عادية، وبارتفاع بنسبة 15% مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي.
أشار البواري، إلى أن مخزونات السدود الموجهة لأغراض فلاحية ارتفعت إلى 5.31 مليار متر مكعب، مقابل 4.38 مليار متر مكعب خلال الموسم السابق، أي بنسبة ملء ناهزت 38%.
من جهة أخرى، أبرز الوزير أنه تم بيع حوالي 740 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الخريفية، أي بزيادة بنسبة 10%، ودعم 1.3 مليون قنطار من الأسمدة الآزوتية، استفاد منها 78 ألف شخص، وتأمين 661 ألف هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية.
تابع البواري أن المساحة المزروعة بالزراعات الخريفية الكبرى بلغت 3.11 ملايين هكتار، منها 10% مسقية، موزعة على 2.6 مليون هكتار من الحبوب، و400 ألف هكتار من الزراعات الكلئية، و100 ألف هكتار من القطاني.
أوضح الوزير المغربي أن الزراعات الربيعية بلغت حوالي 158 ألف هكتار، موزعة بين زراعة الذرة بنسبة 47% من إجمالي المساحة، يليها الحمص 35%، ثم نوار الشمس 13%، في حين بلغت المساحة المزروعة بـالفاصوليا الجافة حوالي 5%.
فيما سجلت الزراعات السكرية هذا الموسم قفزة نوعية، حيث بلغت المساحة المزروعة من الشمندر السكري أزيد من 35 ألف هكتار، كما تم غرس 1155 هكتاراً من القصب السكري.
في ما يخص الخضراوات، قال الوزير المغربي إنه تم إنجاز 91% من البرنامج المسطر للخضروات الخريفية، أي ما يعادل حوالي 97 ألف هكتار، فيما بلغت المساحة المنجزة من الخضروات الشتوية 65 ألف هكتار، ما يمثل نحو 90% من البرنامج المحدد.