القمح
القمحرويترز

صفقة الحبوب من الألف للياء.. باقٍ من الزمن 48 ساعة

العالم ينتظر كلمة بوتين.. وتركيا تحاول إنقاذ الصفقة ولكن!
تراقب أنظار العالم عن كثب كلمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة، بشأن تمديد اتفاق تصدير الحبوب المتعثر منذ أسابيع، وسط تلويح روسي بشأن عدم المضي قدمًا في الصفقة التي ربما قد يشعل توقفها أسعار الغذاء مجددًا.

وفي غضون ذلك، قال مصدر دبلوماسي في تركيا لوكالة تاس الروسية اليوم السبت: "إن الخيارات الأخرى في صفقة الحبوب غير مرجحة، بالنظر إلى الموقف الذي اتخذه الجانب الروسي بشأن هذه القضية، في إشارة إلى تمسك موسكو بالموافقة على مطالبها لتمديد الاتفاق".

التمديد ممكن، لكن لابد من الوفاء بالتعهدات التي حصلت عليها موسكو في وقت سابق
دبلوماسي تركي
التمديد ممكن

وقال المصدر: "التمديد ممكن، لكن بالنظر إلى تصريحات السلطات الروسية حول عدم تنفيذ اتفاقيات اسطنبول المتعلقة بها خلال العام قد يتعثر الاتفاق".

وكرر المصدر التأكيد على المطالب الروسية بشأن الاعتراف بمقترحات اتفاق اسطنبول التي تم وضعها منذ عام تقريبًا بشأن الصادرات الروسية.

وفي وقت سابق أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن موقف موسكو من الاتفاق.

اقرأ أيضًا- إعفاء السعودية من أحد بنود عقود البيع الدولية
اتصال مكثف

ووفقا للأنباء فإن الجانب التركي (وزارة الدفاع ، وزارة الخارجية) يعمل بنشاط لتمديد مدة صفقة الحبوب.

وأشار المصدر التركي إلى أن الساعات المقبلة ستشهد اتصالات مكثفة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا، عمر جيليك: "إن أردوغان يعتزم إجراء محادثات هاتفية مع بوتين قبل انتهاء صلاحية صفقة الحبوب".

روسيا قد تعلق مشاركتها في صفقة الحبوب، ولن نمدد الاتفاق إلا بعد الوفاء بالوعود التي قُطعت لموسكو
بوتين
باقي من الزمن يومين

وتنتهي مبادرة حبوب البحر الأسود في 17 يوليو الجاري وسط تأكيد روسي بأن الاتجاه الغالب حتى الآن في موسكو يصب في طريق عدم التمديد.

وفي غضون ذلك قال الرئيس بوتين: "روسيا قد تعلق مشاركتها في صفقة الحبوب، ولن نمدد الاتفاق إلا بعد الوفاء بالوعود التي قُطعت لموسكو ".

حصة روسيا وأوكرانيا

في عام 2021 وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) استحوذت روسيا وأوكرانيا حوالي 30% من صادرات القمح العالمية.

بينما استحوذت الدولتان على 20% من الذرة و 55% من زيت عباد الشمس.

و كانت المنتجات الزراعية التي قدمتها هذه الدول إلى السوق العالمية المصدر الرئيسي لتغذية أفقر سكان العالم وفقًا لفاو.

إضافة إلى ذلك تعد روسيا مُصدِّرًا رئيسيًا للأسمدة حيث احتلت في عام 2020 المرتبة الأولى عالميًا في توريد الأسمدة النيتروجينية ، والثانية في تصدير أسمدة البوتاس ، والثالثة في تصدير الأسمدة الفوسفاتية.

اقرأ أيضًا- بسبب العملات المشفرة.. التحقيق مع أكبر هيئة للبورصات الأميركية
خلفية الصفقة

أدت الأحداث في أوكرانيا، وكذلك العقوبات الواسعة النطاق التي فرضها الغرب على روسيا، إلى تعثر إمدادات الحبوب وتعثر سلاسل الإمدادات.

وهو ما زاد من حدة أزمة الغذاء في العديد من دول العالم حيث تم حظر من 1.5 مليون إلى 22 مليون طن من الحبوب المعدة للتصدير.

وفي غضون ذلك، تبين أنه من المستحيل إجراء التصدير عبر السكك الحديدية في أوكرانيا

وفي غضون ذلك، قدمت دول الغرب استثناءات لنقل المواد الغذائية من روسيا، لكن صعوبات الدفع مقابل الإمدادات والتأمين أثرت أيضًا على هذا النقل.

لا نرى أي سبب لتمديد اتفاق الحبوب لأن الغرب تصرف بطريقة "شائنة" بشأن الاتفاقية
موسكو
التمهيد للاتفاق

في مايو 2022، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تخفيف القيود المفروضة على موردي الأسمدة الروسية مقابل مرور سفن الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وفي إطار مبادرة الأمم المتحدة، تمت مناقشة قضية إزالة الألغام من مياه البحر الأسود لإنشاء ممرات نقل آمنة.

وفي غضون ذلك، أيدت الصين وتركيا مقترحات الأمم المتحدة، وقالت السلطات التركية حينها إنها يمكن أن تقدم ضمانات لأمن إمدادات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

في 30 مايو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع الزعيم التركي رجب طيب أردوغان، إن الجانب الروسي مستعد لتصدير الأسمدة والمواد الغذائية رهنا برفع العقوبات عن موسكو.

اقرأ أيضًا- أدنوك تصدر بيانًا بشأن إنشاء كيان قابض جديد
فصل النظام الروسي

واستمرت المفاوضات لإعداد الصفقة قرابة شهرين، بيد أنها اصطدمت بعقبة العقوبات الغربية من جديد.

في 14 يونيو تم فصل Rosselkhozbank وهى منظمة الائتمان الروسية الرئيسية التي يتم من خلالها دفع مشتريات المنتجات الزراعية المحلية، عن نظام SWIFT الدولي لتحويل المدفوعات بين البنوك.

مفاوضات لمدة شهرين

في 13 يوليو 2022، عُقد أول اجتماع مغلق للوفود العسكرية لروسيا وتركيا وأوكرانيا وممثلي الأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية في قصر دولما بهجة في إسطنبول.

في 22 يوليو 2022 تم توقيع "صفقة الحبوب" في قصر دولما بهجة، وفي غضون ذلك أبرمت روسيا وأوكرانيا اتفاقية بشأن تصدير الحبوب بشكل منفصل.

وفي غضون ذلك، وقعت كلًا من رويا وأوكرانيا وثيقة مع تركيا والأمم المتحدة.

وفي اليوم ذاته، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد الروسي والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن الترويج للمنتجات الغذائية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.

إزالة القيود

وبحسب الوثيقة كان من المفترض أن تشارك المنظمة العالمية في العمل على إزالة القيود التي تعرقل تصدير المنتجات والأسمدة الروسية.

ونص الاتفاق بين الأطراف على أن تكون مدة اتفاق صادرات الحبوب ثلاث سنوات.

وتنص الاتفاقية على إنشاء ممرات بحرية آمنة لتصدير الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ - أوديسا وتشورنومورسك ويوجني.

وتراقب تركيا والأمم المتحدة تحميل الحبوب في موانئ أوكرانيا، بينما يتم مراقبة تصدير الحبوب من قبل مركز تنسيق مشترك في اسطنبول ، تم إنشاؤه في 24 يوليو، ويضم ممثلين من تركيا، وكذلك روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

حتى في حالة الانسحاب من الصفقة، فإن روسيا مستعدة لتوفير الحجم الكامل للحبوب التي تم تسليمها من أراضي أوكرانيا إلى أفقر البلدان مجانًا
بوتين
السفينة الأولى

كانت مدة الاتفاقية في الأصل 120 يومًا (تنتهي في 19 نوفمبر 2022) ، ولكن تم السماح بإمكانية التمديد.

وفي غضون ذلك غادرت أول سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية - سفينة الشحن الجاف Razoni التي تحمل علم سيراليون - ميناء أوديسا في 1 أغسطس 2022.

اقرأ أيضًا- الإمارات.. وصول رئيس وزراء الهند في زيارة رسمية

وبحلول منتصف نوفمبر تم تصدير أكثر من 10 ملايين طن من الحبوب (الذرة بشكل أساسي) من أوكرانيا على طول ممر الحبوب البحرية.

وفي الإجمالي، استخدمت حوالي 400 سفينة الممر، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية للاتحاد الروسي.

ووفقًا للسلطات الروسية جاءت 51% من عمليات التسليم للدول المتقدمة و3% فقط إلى تلك الدول التي تسميها الأمم المتحدة الأكثر فقرًا.

بينما تم تأخير أو تعليق حوالي 70 سفينة خلال الصفقة بسبب الانتهاكات المنهجية ومحاولات التهريب.

مشاكل التنفيذ

صرحت السلطات الروسية مرارًا وتكرارًا بأن بعض نقاط الصفقة لم يتم الوفاء بها، بما في ذلك الاتفاق على أن الحبوب يجب أن تذهب بشكل أساسي إلى أفقر البلدان.

وأكد فلاديمير بوتين على أن القيود المفروضة على توريد الحبوب والأسمدة الروسية في الخارج تهدد بالتحول إلى مزيد من التدهور في الوضع في سوق الغذاء العالمي.

وفي غضون ذلك، أكدت روسيا أنه لم يتم الوفاء بالوعود برفع العقوبات عن الشحن الروسي الذي يعمل في تصدير الحبوب والأسمدة.

التحذير الأول

في 14 أكتوبر، بعد أيام قليلة من هجوم جسر القرم (8 أكتوبر 2022)، حذر بوتين من أن موسكو قد ترفض تجديد الاتفاقيات مع أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة بشأن صادرات المواد الغذائية عبر البحر الأسود إذا تم تأكيد أن المتفجرات أوكرانية.

في 27 أكتوبر خلال اجتماع عام لنادي فالداي للحوار، أعرب فلاديمير بوتين عن استيائه من حقيقة أن الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الأوروبية لم يتم تسليمها إلى أفقر البلدان، على الرغم من أن الشركات من الاتحاد الروسي مستعدة لنقلها مجانًا.

وبحسب وزارة الخارجية الروسية، فقد تم احتجاز 280 ألف طن من الأسمدة في موانئ لاتفيا وإستونيا وبلجيكا وهولندا، كانت متجهة إلى أفريقيا.

لا يزال هناك احتمال كبير لانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود في يوليو رغم استمرار المحادثات
موسكو
تعليق واستئناف

في صباح يوم 29 أكتوبر 2022 ، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا مكثفًا على السفن والبنية التحتية للبحرية الروسية في سيفاستوبول وفقًا للحكومة الروسية.

وفي اليوم نفسه أعلنت وزارتا الدفاع والخارجية الروسية تعليق روسيا مشاركتها في صفقة الحبوب، حيث تعرضت السفن والسفن الضالعة في تأمين ممر الحبوب للهجوم.

اقرأ أيضًا- حريق ضخم في شركة كيماويات أميركية
ضمانات خطية

في 2 نوفمبر أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تلقت ضمانات خطية من الجانب الأوكراني بأنها لن تستخدم ممر البحر الأسود لأغراض عسكرية.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك حدث بفضل وساطة الأمم المتحدة وتركيا، واستأنفت روسيا صفقة الحبوب في 2 نوفمبر.

وقال الرئيس التركي حينها إنه تم أيضًا التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الروسي بشأن توريد الحبوب إلى الدول الفقيرة في إفريقيا ، ولا سيما جيبوتي والسودان.

عودة الاتفاق

في 3 نوفمبر تم الإعلان عن عودة عمل الممر البحري لتصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا بعد عودة روسيا للمشاركة في صفقة الحبوب بشكل كامل.

وقال بوتين: "إن موسكو تحتفظ بالحق في الانسحاب من اتفاقيات الحبوب إذا لم تفي كييف بوعودها بعدم استخدام الممر الإنساني لأغراض عسكرية".

وأضاف بوتين: "حتى في حالة الانسحاب من الصفقة، فإن روسيا مستعدة لتوفير الحجم الكامل للحبوب التي تم تسليمها من أراضي أوكرانيا إلى أفقر البلدان مجانًا".

اقرأ أيضًا- لنقص الدولار.. دولة آسيوية كبرى تُلزم الشركات بهذا القرار
لم يحدث حتى الآن

وبعد استئناف الصفقة استمرت المفاوضات في تمديد صلاحيتها والتي استمرت حتى يومنا هذا.

في 12 نوفمبر قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين للصحفيين إن روسيا تعتبر إعادة ربط روسيلخز بنك بنظام سويفت قضية رئيسية من أجل المضي قدمًا في إزالة العقبات أمام تصدير المنتجات الزراعية المحلية.

تم تسليط الضوء على أهمية الصفقة في البيان المشترك الذي تم تبنيه في 16 نوفمبر بعد قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.

سيسمح لوحدة البنك الروسي الزراعي بمعالجة المدفوعات المتعلقة بصادرات الحبوب باستخدام نظام SWIFT
مقترح أوروبي
تهديد موسكو

وهددت روسيا بعدم الموافقة على التمديد لما بعد 17 يوليو، حيث تشعر بالغضب حيال تنفيذ بعض جوانب اتفاق نقل الحبوب.

وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يومًا أولية في يوليو من العام الماضي الماضي.

جاء ذلك للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الأحداث بين موسكو وأوكرانيا ، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم.

وفي غضون ذلك تم تمديد الاتفاق ثلاث مرات منذ ذلك الحين ولكن من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الشهر.

تلويح متكرر

وجددت موسكو ، تشاؤمها بشأن آفاق تجديد الاتفاق لأنه لم يتم إحراز أي تقدم في تنفيذ الاتفاقات المصاحبة المتعلقة بالصادرات الروسية.

وقالت روسيا الأسبوع الماضي إنها لا ترى أي سبب لتمديد اتفاق الحبوب لأن الغرب تصرف بطريقة "شائنة" بشأن الاتفاقية.

وفي غضون ذلك قالت وكالة الإعلام الروسية :"إنه لا يزال هناك احتمال كبير لانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود في يوليو رغم استمرار المحادثات".

وأشارت روسيا أكثر من مرة إلى أنها لم تحصل على ما تريده من الاتفاق الذي سمح بشحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية وينتهي العمل به في 18 يوليو.

اقرأ أيضًا- إعلان محتمل للقوة القاهرة.. بعد إغلاق بعض حقول النفط الليبية
تسعير السوق

وقالت مصادر اوروبية: "هناك اعتقاد عام في السوق بأن اتفاق الشحن الأوكراني لن يمدد ما لم تحصل روسيا على تنازلات جوهرية".

وأشارت المصادر إلى ان تخفيف العقوبات المصرفية سيكون وسيلة سريعة لمنح روسيا بعضًا من مطالبها، بينما لا تزال هناك شكوك كثيرة بشأن ما إذا كان الاتفاق سيمدد أم لا.

إن الاتحاد الأوروبي يريد تسهيل صفقة الحبوب بطريقة ما.. ولكن تقديم تنازلات يعني خطوة أولى صوب تقديم المزيد
أوكرانيا
مقترح موسكو

وفقًا للمصادر فإن خطة موسكو، التي تم اقتراحها من خلال محادثات بوساطة الأمم المتحدة، ستسمح لوحدة البنك الروسي الزراعي بمعالجة المدفوعات المتعلقة بصادرات الحبوب.

وأشارت المصادر إلى أنه سيُسمح للوحدة الجديدة باستخدام نظام SWIFT للرسائل المالية العالمي، الذي أغلق أمام أكبر البنوك الروسية.

وهددت موسكو بعدم تمديد الاتفاق إلى ما بعد 17 يوليو ما لم يتم تلبية مجموعة مطالب تتضمن تذليل العقبات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

وتقول موسكو إن الوعود بالمساعدة في هذا الأمر لم تتحقق من الجانب الغربي حتى الآن.

تعليق أوكرانيا

وفي غضون ذلك قالت سفيرة الخارجية الأوكرانية أولها تروفيمتسيفا: "إن الاتحاد الأوروبي يريد تسهيل صفقة الحبوب بطريقة ما".

بيد أن سفيرة الخارجية الأوكرانية أولها تروفيمتسيفا أشارت عبر حسابها الشخصي على تليغرام أن تقديم تنازلات يعني خطوة أولى صوب تقديم المزيد.

وفي غضون ذلك أعلنت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية انه يجب على أوكرانيا الاستعداد لأن يكون تصدير الحبوب عبر موانئ نهر الدانوب بشكل شبه تام.

وعزت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية هذا التوجه إلى أن روسيا تمنع فعليا صادرات البحر الأسود، وفقًا لبيان الهيئة.

وقال دميترو بارينوف، نائب رئيس هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية: "مع عرقلة روسيا فعليا عمل ممر الحبوب، يتعين علينا الاستعداد لاستقبال كل صادرات المحصول الجديد تقريبا في موانئ الدانوب".

اقرأ أيضًا- السعودية.. تفعيل نظام المساهمات العقارية في هذا الموعد

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com