أفادت وزارة الطاقة الإسرائيلية، أنها لا تتوقع حدوث نقص في الوقود، على الرغم من الضربة الإيرانية على مصفاة النفط في مدينة حيفا. وأكدت أنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لتأمين مخزون كافٍ من الوقود قبل الهجوم.
وأضاف بيان لوزارة الطاقة الإسرائيلية أنها «جهزت لذلك قبل الضربة الإيرانية، وأن لدى إسرائيل مخزونات من الوقود، ومن المتوقع حدوث شح».
وأوضحت الوزارة أنه «على الرغم من الأضرار التي لحقت بمصفاة بازان النفطية، لا يُتوقع وجود صعوبة في تزويد الشركات بالوقود».
وكانت إيران قد قامت برشقة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على محطة حيفا للطاقة، أمس الاثنين، أدى إلى اشتعال النيران فيها وانقطاع التيار الكهربائي.
وكان مسؤولون في مصفاة «بازان»، وهي المصفاة النفطية في مدينة حيفا، قد أعلنوا أمس، عن وقوع أضرار في إنتاج البخار والكهرباء، بالإضافة إلى مقتل موظفين.
وتُعد هذه المصفاة هي الأكبر من نوعها في إسرائيل، وتنتج نحو 10 ملايين طن من النفط الخام سنوياً، بما يعادل 200 ألف برميل يوميًا، وتزود أوروبا بالطاقة والمنتجات النفطية.
وتقع مصفاة حيفا في المنطقة الصناعية الشرقية لمدينة حيفا شمال إسرائيل، وتعد من أقدم وأهم المنشآت الحيوية في قطاع الطاقة الإسرائيلي، وتُدار عن طريق شركة «بازان غروب»، وتشكل واحدة من أهم مصادر الدخل القومي للحكومة الإسرائيلية.