وانخفض إنتاج منظمة أوبك بمقدار 490 ألف برميل يوميا الشهر الماضي إلى 26.7 مليون برميل يوميا، وفقا لمسح أجرته بلومبرج. وجاء حوالي نصف التخفيض من العراق والكويت.
ونتج نحو ربع الانخفاض عن الاضطرابات في ليبيا، التي ليست جزءًا من التخفيضات المخطط لها، ولا يزال الإنتاج الإجمالي أعلى بعدة مئات الآلاف من البراميل يوميًا من الحد الجماعي حيث ينتج بعض الأعضاء أكثر من حصصهما.
وتعهدت منظمة أوبك وحلفاؤها، بقيادة المملكة العربية السعودية، بإجراء قيود إضافية على الإنتاج هذا الربع – بالإضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها العام الماضي – مع تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط واستمرار الإمدادات المنافسة، بقيادة الولايات المتحدة، في الارتفاع.
ولا تزال أسواق النفط هشة، حيث تستقر الأسعار بالقرب من 80 دولارًا للبرميل في لندن حتى مع احتدام الصراع في الشرق الأوسط وتعرض الشحن في البحر الأحمر لهجمات من جماعة الحوثيين اليمنية.
ويوم أمس الخميس تجاهل اجتماع عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في تكتل "أوبك بلس" تقديم توصيات بشأن سياسة إنتاج النفط.
وتسيطر منظمة أوبك على 40% من إمدادات النفط العالمية، و80% من الاحتياطي العالمي، ومع "أوبك بلس" فهما تسيطران على 55% من الإمدادات عالميا، و90% من الاحتياطي