وأضاف، خلال حلقة نقاشية عند السؤال عن أي مخاطر محتملة تتعلق بالإمداد العالمي لوكالة رويترز: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحدث، وهو خطر كبير، إذا قرر الجمهوريون التوقف عن التصدير، وفي الواقع، لست متأكداً حتى من أنه سيكون غازاً، ويمكن أن يكون نفطاً في يوم من الأيام".
وأوضح أن الأميركيين يبنون جميع سياساتهم على السعر المحلي للغاز أو النفط، فلديهم موارد، وإذا شعروا أن الصادرات ترفع أسعارها، فإنهم يمنعون شركات الطاقة من ذلك.
وقال: "من وجهة النظر هذه، يمكن أن يكون للانتخابات الأميركية أهمية. لكن في النهاية، ليس الرئيس من يقرر ذلك، بل من هم الفاعلون في هذا المجال".
وأعلن ما لا يقل عن 11 مرشحاً جمهورياً، أنهم سيحاولون الفوز بترشيح حزبهم، لمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر 2024، ولم يتم الإعلان عن بعض التعهدات السياسية الملموسة حتى الآن.
وأجرت إدارة بايدن العام الماضي، أكبر عملية بيع على الإطلاق من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، بلغت 180 مليون برميل، كجزء من استراتيجية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط المتصاعدة، ومكافحة ارتفاع أسعار الضخ في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
وأثارت عملية البيع غضب الجمهوريين الذين اتهموا الإدارة، بترك الولايات المتحدة بمخزون احتياطي ضعيف للغاية، بحيث لا يمكنها الاستجابة بشكل مناسب لأزمة الإمداد في المستقبل.
وتوقع بوياني ارتفاعاً مستداماً في سعر برميل النفط بسبب التحول العالمي، نحو مصادر أنظف للطاقة، وانخفاض الاستثمارات النفطية.