وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي خلال هذا اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستويات قرب الـ 86.56 دولارًا، نزولًا من مستويات قرب الـ 87 دولارًا للبرميل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم إلى مستويات قرب الـ 82.5 دولارًا للبرميل، بانخفاض في حدود 0.2%، إلا أنه يبدو أنه يتجه إلى تبديد خسائره.
المخزونات ستصل إلى تلك المستويات جزئيا بسبب إلغاء المبيعات بتفويض من الكونغرس؛ وهو ما سيعزز المخزونات بنحو تدريجيوزير الطاقة الأميركية- جينيفر جرانهولم
وعند نهاية تعاملات أمس الاثنين ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم مايو، بنسبة في حدود 1.81%، لتصل إلى مستويات قرب مستويات الـ 87 دولارًا للبرميل.
وفي غضون ذلك زادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم أبريل- بنسبة تجاوزت الـ 2%، وصولا إلى مستويات قرب الـ 83 دولارًا للبرميل.
وأنهت أسعار النفط تعاملات الجمعة الماضي على انخفاض، إلا أنها حققت مكاسب أسبوعية بنحو 4% لخامي برنت والخام الأميركي الوسيط.
ومنذ ساعات قالت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر جرانهولم: "إن مخزونات النفط الأميريكية ضمن الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد بنهاية العام ستكون عند المستوى الذي كانت عليه قبل المبيعات الضخمة قبل عامين أو تتجاوزه".
ولفتت الوزيرة الأميركية إلى أن المخزونات تأثرت بخطة الرئيس بايدين لدعم الأسواق ومنع التقلبات، والتي أسفرت عن بيع ما زيد عن 215 مليون برميل.
وأشارت وزيرة الطاقة الأميركة إلىأن الهدفالآن هو زيادة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد من نحو 362 مليون برميل إلى 638 مليون برميل قبل ثلاث سنوات.
الضربات على مصافي التكرير الروسية أضافت ما بين دولارين و3 دولارات للبرميل من علاوة المخاطرة إلى سعر النفطفاندا إنسايتس- فاندانا هاري
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية: "إن المخزونات ستصل إلى تلك المستويات جزئيا بسبب إلغاء المبيعات بتفويض من الكونغرس، وهو ما سيعزز المخزونات بنحو تدريجي".
وأشارت وزيرة الطاقة الأمريكية إلى أن إعادة تعبئة الاحتياطي الاستراتيجي هي أولوية للكونغرس، مشيرة إلىأن إدارة الرئيس تسعى إلى الدخول في محادثات الآن مع الكونغرس لوضع خطة لهذا الأمر".
ولفتت جرانهولم إلى أن استكمال الصيانة في موقع تخزين واحد سيسمح للولايات المتحدة بشراء المزيد من النفط، بينما يقوم مسؤولو الطاقة بمراقبة ارتفاع أسعار النفط الأميركي وتأثيره على عمليات إعادة الشراء.
وفي وقت سابق، أوضحت وزارة الطاقة الأميركية اعتزام الولايات المتحدة شراء نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط لتعزيز مخزوناتها الاستراتيجية، وذلك في ظل سحبها ببطء من مخزونها بعد بيع كمية قياسية منه في 2022.
وأوضحت كبيرة محللي فاندا إنسايتس لتحليل النفط فاندانا هاري، أن الضربات على مصافي التكرير الروسية أضافت ما بين دولارين و3 دولارات للبرميل من علاوة المخاطرة إلى سعر النفط الخام الأسبوع الماضي.
وقالت فاندانا هاري: "لا تزال علاوة المخاطر قائمة؛ إذ نبدأ هذا الأسبوع بمزيد من الهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وأضافت هاري: "بالنسبة للحركة الكبيرة التالية صعودًا أو هبوطًا؛ فإن أسعار النفط الخام ستنتظر إشارات جديدة، وخاصة قضية ملء الطوارئ الأميركية والصادرات الروسية".
وأوضح تقرير فاندا إنسايتس أن الهجمات على المصافي الروسية عطلت نحو 7% من طاقة التكرير الروسية في الربع الأول، وهو ما أثر سلبًا على إمدادت النفط إلى الأسواق الرئيسة على غرار الهند والصين.
احتمال خفض سعر الفائدة في اجتماع يونيو يعزز قوة الدولار جزئيًا، وهو ما يعد رياحًا معاكسة للنفطتوني سيكامور- آي جي (IG)
ويرى محلل السوق لدى آي جي (IG) توني سيكامور، أن من شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يحفز الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم؛ ما يدعم أسعار النفط.
وقال سيكامور إنه من المرجح أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، في حين أن احتمال خفض سعر الفائدة في اجتماع يونيو يعزز قوة الدولار جزئيًا، وهو ما يعد رياحًا معاكسة للنفط.
ولفت سيكامورا إلى أن تقرير الطلب الصعودي الصادر عن وكالة الطاقة الدولية، في الأسبوع الماضي أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر، إذ عززت توقعاتها للطلب للمرة الرابعة منذ نوفمبر.
ويرى محللو جي.بي مورغان أنه من المرجح أن تؤدي الهجمات على النفط الروسي إلى خفض كميات الخام الروسي التي تستهلكها المصافي بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا، بالإضافة إلى عمليات الإغلاق المجدولة للصيانة.
وقال محللو جي بي مورغان في مذكرة للعملاء: "انخفاض التشغيل سيؤدي إلى زيادة صادرات النفط الخام، مما يساعد روسيا على تحقيق تخفيضات الإنتاج مع الإبقاء على ثبات الصادرات في آن واحد.
ومن المرجح أن روسيا ستزيد صادراتها النفطية عبر موانئها الغربية في مارس بنحو 200 ألف برميل يوميا، بينما ستزيد الشحنات على أساس يومي بنسبة 10% مقارنة بخطتها الأولية لشهر مارس.
تباطؤ نمو الطلب في قطاع وقود الطائرات قبل موسم السفر في الصيف، سينسحب بالسلب على أسعار النفط(بي.إم.آي)
وفي غضون ذلك حذر محللون في (بي.إم.آي) في مذكرة من أن تباطؤ نمو الطلب في قطاع وقود الطائرات قبل موسم السفر في الصيف، سينسحب بالسلب على أسعار النفط.
وقال محللو (بي.إم.آي) في المذكرة: "التباطؤ الاقتصادي العالمي سيخفف من استهلاك السفر الجوي ويؤثر على أسعار وقود الطائرات، مما يحد من ارتفاع الأسعار".
وفي الوقت ذاته لفت محللو (بي.إم.آي) إلى أن مكاسب الدولار كبحت من الاتجاه الصعودي للنفط، مع وصول العملة الأميركية إلى أعلى مستوى لها خلال أسبوعين تقريبا مقابل مجموعة عملات رئيسة.