جاء ذلك على لسان رئيس الشركة كلاى نيف، خلال لقائه مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، على هامش مؤتمر إيجبس 2024، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأكد نيف حرص شيفرون على الإسراع بعمليات المسح السيزمي ومراحل التنمية، فيما أشار الملا إلى أهمية التعاون المشترك بين الجانبين، وحرصهما على تدعيم وزيادة أواصر هذا التعاون، لافتاً إلى أن الجانبين يعملان على الإسراع بتنمية حقل نرجس البحرى، وزيادة تعاونهما فيما يخص استقبال غاز شرق المتوسط وتصديره.
وتناولت المباحثات تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال إنتاج الغاز الطبيعى، والاستغلال الأمثل للتسهيلات المتاحة بمنطقة شرق المتوسط، للإسراع بتنمية حقول الغاز المكتشفة.
وفي أكتوبر الماضي ، أوقفت شيفرون تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي.إم.جي) البحري بين إسرائيل ومصر، وتصدر الغاز في خط أنابيب بديل عبر الأردن، وذلك مع احتدام القتال بين إسرائيل والمسلحين في غزة.
ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل، على بعد نحو 10 كيلومترات شمالي غزة، إلى العريش في مصر، حيث يتصل هناك بخط أنابيب بري.
ويعد خط الأنابيب البالغ طوله 90 كيلومترا هو الرابط الرئيسي بين مصر وحقل الغاز البحري الإسرائيلي العملاق لوياثان، الذي تديره شركة شيفرون.
وفي نوفمبر أعلنت شركة شيفرون استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط من إسرائيل إلى مصر، بعد توقف دام شهرا.