وأكد بن قدارة لتلفزيون الوسط أمس الأحد أنه لا توجد عقبات أمام زيادة الإنتاج لكن "يوجد نقص في التمويل.. ليس الشكل المطلوب".
وقال إن لدى المؤسسة خطة تتضمن مشروعات لتحقيق الاستقرار في الإنتاج وصيانة خطوط الأنابيب والمعدات، وأخرى لزيادة الإنتاج.
وأضاف أن المشروعات الرئيسية التي ستساهم في رفع إنتاج النفط الليبي تتعلق بصيانة خطوط الأنابيب التي تم تركيبها في الستينيات.
لفت بن قدارة إلى انتهاء صلاحية خطوط الأنابيب ، معتبرا أن هذه المشكلة هي "التحدي الأكبر" الذي يواجه المؤسسة.
وتابع: "وعدنا بالوصول إلى 1.3 مليون برميل يوميا، وقد وصلنا إلى 1.295 مليون برميل يوميا قبل نهاية العام. لكننا نتحدث عن بنية تحتية بنيت في الستينيات ولم تتم صيانتها مطلقا".
وتم تخصيص ترتيبات مالية استثنائية إلى المؤسسة الوطنية للنفط بقيمة تقارب تسعة مليارات دينار ليبي، أي نحو 1.8 مليار دولار، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.
وقال رئيس المؤسسة إنها تلقت دعما من حكومة الوحدة الوطنية والبنك المركزي. ووافقت الحكومة على مشروع يهدف إلى استبدال خطوط الأنابيب التي تتدفق من حقول الواحات وحوض خليج سرت إلى ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وذكر "لدينا أيضا مشروع استبدال جزء من الأنابيب المتآكلة من حقلي مسلة والسرير إلى ميناء مرسى الحريقة، ومشروع آخر لخط من حقل الشرارة إلى ميناء مليتة".
أوضح بن قدارة أن البلاد فقدت نحو 70% من قدرات التخزين بسبب الحرب وعدم الاستقرار السياسي.
وأضاف أن الخطة كان من المفترض أن تقود البلاد إلى مليوني برميل يوميا "في حال عدم وجود مشكلات أو مستجدات خارجة عن إرادتنا".