انخفض الدولار الأميركي 0.84% أمام الين الياباني في الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2024، رغم البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت في الولايات المتحدة.
وأضاف تقرير الوظائف غير الزراعية 118 ألف وظيفة جديدة في أغسطس، وانخفض معدل البطالة إلى 4.2%، ما يعزز احتمالات رفع الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
واستقر مؤشر الدولار عند 101.65، ما يعكس توازناً في قوة العملة الأميركية.
ويراقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم في الولايات المتحدة، مثل مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين، إذ من المتوقع أن يكون لهذه الأرقام التأثير الكبير على السياسات النقدية المستقبلية. هذه البيانات قد تدفع الدولار إلى الارتفاع إذا جاءت أقوى من المتوقع، ما سيزيد الضغط على العملات الأخرى، بما في ذلك الين الياباني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين نموذج القمة الثلاثية واضح وباستقرار بقناة عرضية، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 32، ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، من الأمور الواجبة عند التداول.