ارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيره الكندي في جلسة تداول أمس الجمعة 20 يونيو، بعد صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة وكندا أظهرت تفاوتاً في الأداء الاقتصادي.
في الولايات المتحدة، جاء مؤشر فيلادلفيا للصناعات التحويلية لشهر يونيو عند -4، مثل الشهر السابق، ما يدل على ثبات نشاط القطاع الصناعي.
هذا الاستقرار ساعد على دعم الدولار لأنه يشير إلى حالة متوازنة في الاقتصاد الأميركي.
أما في كندا، انخفضت مبيعات التجزئة لشهر مايو -1.1% مقارنة بزيادة 0.3% في الشهر السابق، ما يعكس ضعفاً في إنفاق المستهلكين وتأثير الضغوط الاقتصادية.
كما سجلت مبيعات التجزئة الأساسية باستثناء السيارات لشهر أبريل انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.3%، لكنه تحسن قليلاً مقارنة بالتراجع السابق 0.8%.
هذه الأرقام أضعفت الثقة بالاقتصاد الكندي، ما أثر في أداء الدولار الكندي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي عاد إلى منطقة الطلب ووجد عندها دعماً واضحاً، حيث شكّل نموذج القاع المزدوج الذي عزز الزخم الصعودي، ما دفعه إلى الارتفاع مجدداً.
وفي حال إغلاقه أعلى مستوى المقاومة، فقد يواصل الاتجاه الصاعد بدعم من هذا النمط الفني والاستجابة الإيجابية لمنطقة الطلب.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 77، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.