سجّل زوج USD/CAD ارتفاعاً في ختام تداولات الأربعاء الـ18 من يونيو، مستفيداً من أداء الدولار الذي تلقى دعماً نسبياً بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية جاءت أفضل من المتوقع، إلى جانب تثبيت الفائدة من قبل الاحتياطي «الفيدرالي» دون تغيير؛ ما أعاد بعض الزخم الصعودي للعملة.
فقد أظهرت بيانات وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بلغت 245 ألف طلب، مقارنة بـ 250 ألف في القراءة
السابقة؛ ما يشير إلى تحسن محدود في سوق العمل الأميركية.
ورغم أن الفارق ليس كبيرًا، فإن القراءة دعمت النظرة القائلة بأن الاقتصاد لا يزال متماسكاً نسبياً، وهو ما يترك الباب موارباً أمام تحركات نقدية مستقبلية وفقاً لتطور البيانات.
من جانبه، ثبَّت الاحتياطي «الفيدرالي» سعر الفائدة عند 4.50% كما كان متوقعاً، دون تقديم أي إشارات مباشرة بشأن توقيت الخطوة التالية، وهو ما فُسّر من قبل الأسواق على أنه استمرار في سياسة «الانتظار والترقب».
هذا التوجه أسهم في تعزيز الطلب على الدولار، خصوصاً مع عدم صدور بيانات كندية محورية خلال الجلسة نفسها، ما منح الدولار اليد العليا في هذه المواجهة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستقر ضمن هيكلية صاعدة ويستقر أعلى خط الدعم ومن المتوقع ان يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 64؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.