سجل زوج NZD/USD مكاسب ملحوظة في ختام جلسة يوم الأربعاء الـ18 من يونيو، مستفيداً من تراجع الضغوط على الدولار عقب صدور بيانات أميركية متوازنة وقرار فائدة لم يحمل مفاجآت من الاحتياطي الفدرالي؛ ما دعم أداء العملات المرتبطة بالسلع وعلى رأسها الدولار النيوزيلندي.
في التفاصيل، كشفت بيانات وزارة العمل أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بلغت 245 ألفاً، مقارنة بتوقعات عند 250 ألفاً؛ ما يشير إلى استقرار نسبي في سوق العمل.
مع ذلك، فإن التحسن الطفيف لم يكن كافياً لتغيير المزاج العام في السوق، خصوصاً مع تزايد التقديرات حول تباطؤ الاقتصاد في النصف الثاني من العام.
على صعيد السياسة النقدية، ثبت الاحتياطي «الفيدرالي» سعر الفائدة عند 4.50%، محافظاً على موقفه الحذر، دون تقديم إشارات حاسمة بشأن توجهات رفع الفائدة المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي عند ملامسة خط الاتجاه الصاعد السفلي، يشكّل السعر نموذج قاع مزدوج يسهم في دفع الزوج نحو الصعود، غير أن الحركة الصاعدة واجهت مقاومة قوية عند خط الاتجاه الهابط العلوي، حيث أظهر السعر استجابة واضحة لهذا الحاجز الفني. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 44؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.