ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي في جلسة تداول الاثنين الـ30 من يونيو 2025، وسط غياب أخبار اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة؛ ما سمح للزوج بالاستفادة من بيانات إيجابية صادرة عن البنك الوطني النيوزيلندي.
أظهرت التوقعات الاقتصادية للنشاط الاقتصادي في نيوزيلندا لشهر يونيو ارتفاعاً ملحوظاً إلى 40.9% مقارنة بـ 34.8% في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً واضحاً في ثقة الشركات والقطاعات الاقتصادية في المستقبل القريب.
هذه الزيادة جاءت بمثابة دفعة معنوية للأسواق المحلية، حيث تشير إلى احتمالية استمرار النمو الاقتصادي بوتيرة متسارعة.
هذا التفاؤل الاقتصادي عزز شهية المستثمرين تجاه الدولار النيوزيلندي، ما دفع زوج NZD/USD للصعود مع تراجع الزخم السلبي المرتبط بنقص البيانات الأميركية الجديدة.
وتُعد هذه المؤشرات دعماً قوياً للعملة النيوزيلندية في ظل تقلبات الأسواق العالمية، خاصة مع استمرار حالة الترقب في انتظار البيانات الأميركية القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القاع المزدوج الذي يشير الى تعزيز زخم الشراء، ما يعزز توقعات استمرار الاتجاه الصعودي للزوج في الأمد المتوسط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.