logo
بورصات عالمية

الأسهم الأوروبية تتراجع وسط تهديدات تجارية وتترقب نتائج التكنولوجيا

الأسهم الأوروبية تتراجع وسط تهديدات تجارية وتترقب نتائج التكنولوجيا
شاشات تداول في غرفة مراقبة البورصات الأوروبية في منطقة "لا ديفانس" التجارية بالقرب من باريس في يناير 2022.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:21 يوليو 2025, 12:27 م

تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم الاثنين، وسط حالة ترقّب تسود الأسواق بشأن تطورات المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن، واجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع. وفي المقابل، بدت العقود الآجلة الأميركية أكثر تفاؤلاً، بدعم من ترقّب نتائج الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا.

وبحسب دبلوماسيين أوروبيين، تدرس المفوضية الأوروبية مجموعة أوسع من الإجراءات المضادة تجاه الولايات المتحدة، وسط تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.

مخاوف الرسوم الجمركية تضغط على الأسهم الأوروبية

فقد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2%، وكذلك «فايننشال تايمز 100» البريطاني بحلول منتصف الجلسة. وصعد اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.1652 دولار. في الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 0.2%، ومؤشر «ناسداك» بنسبة 0.3%. وتتحرك الأسواق الأميركية بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، في ظل توقعات بنتائج قوية لشركات التكنولوجيا.

لكن حالة عدم اليقين بشأن المهلة المحددة في الأول من أغسطس لتطبيق رسوم جمركية جديدة لا تزال تُلقي بظلالها على الأسواق. 

أخبار ذات صلة

الين يرتد بعد تمسك رئيس الوزراء الياباني بمنصبه رغم خسارة الانتخابات

الين يرتد بعد تمسك رئيس الوزراء الياباني بمنصبه رغم خسارة الانتخابات

 نتائج عمالقة التكنولوجيا تحدد اتجاهات الأسواق

تتوجه أنظار المستثمرين هذا الأسبوع إلى نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل: «ألفابت» (غوغل) و«تسلا» و«آي بي إم»، والتي ستكون حاسمة في تحديد معنويات الأسواق. كما يترقّب المستثمرون نتائج شركات الدفاع الأميركية، بما في ذلك «لوكهيد مارتن» و«جنرال دايناميكس»، إذ ارتفع قطاع الدفاع في مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 30% منذ بداية العام، وحققت أسهم الدفاع الأوروبية أيضًا مستويات قياسية جديدة، مدعومة بارتفاع الإنفاق العسكري عالمياً.

 الين يتقدّم رغم الاضطرابات السياسية في اليابان

في اليابان، سجّل الين ارتفاعاً بنسبة 0.77% أمام الدولار، و0.5% أمام اليورو، بعد هزيمة التحالف الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ. وأعلن رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا تمسكه بمنصبه، وهو ما حدّ من ردود الفعل، خاصة مع إغلاق الأسواق اليابانية في عطلة رسمية.

ورغم أن الهزيمة كانت متوقعة، فقد أشار تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد «نيساي» لرويترز، إلى أن هشاشة الحكومة الحالية تُضعف موقفها التفاوضي مع الولايات المتحدة. وأضاف أن «البنك المركزي الياباني سيجد صعوبة في رفع أسعار الفائدة وسط هذه الظروف السياسية»، ما يُبقي الضغط قائماً على الين. ويتوقع المحللون أن أي تحرك من البنك المركزي الياباني لن يحدث قبل نهاية أكتوبر.

 ترقب لاجتماع المركزي الأوروبي 

تراجعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو قبل صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) واجتماع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع، حيث يُرجح أن يُبقي البنك الفائدة عند مستوى 2% بعد سلسلة من الخفض.

وانخفض اليورو بنسبة 0.5% الأسبوع الماضي، متراجعاً من أعلى مستوى له في أربعة أعوام عند 1.1830 دولار. وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى 98.11.

في الولايات المتحدة، تراجعت عوائد سندات الخزانة، حيث انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 5.5 نقطة أساس إلى 4.3757%. ويُرجّح معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم جيروم باول، تثبيت الفائدة في الوقت الحالي لتقييم أثر الرسوم الجمركية على التضخم.

وبينما لا تتوقع الأسواق أي تغييرات هذا الشهر، تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 61% لخفض في سبتمبر، وترتفع إلى 80% في أكتوبر.

لكن تحفظ باول إزاء الخفض أغضب الرئيس ترامب، الذي هدّد سابقاً بإقالته قبل أن يتراجع لاحقاً، وهو ما أثار قلق المستثمرين من احتمال تعيين شخصية سياسية في المنصب تُبدي مرونة أكبر حيال السياسة النقدية.

 
الذهب والبلاتين يرتفعان وسط التوترات والنفط متردد

ارتفع الذهب بنسبة 0.6% ليصل إلى 3368 دولاراً للأونصة، كما لامس البلاتين أعلى مستوياته منذ أغسطس 2014. أما النفط، فتأرجحت أسعاره بين توقعات بزيادة المعروض من «أوبك+» ومخاوف من تأثير العقوبات الأوروبية المفروضة على صادرات روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC