أنهت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم الاثنين على تباين، في مستهل أسبوع حافل يتابع فيه المستثمرون عن كثب نتائج الشركات والمفاوضات التجارية المرتقبة، إلى جانب اجتماع البنك المركزي الأوروبي المنتظر.
وسجّل مؤشر «ستوكس أوروبا 600» انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.1% ليغلق عند 546.6 نقطة. وفي باريس، تراجع مؤشرا «كاك 40» و«إس بي إف 120» بنسبة 0.3% لكل منهما، في حين ارتفع مؤشر «داكس 40» في فرانكفورت بنسبة 0.1%، وكذلك صعد مؤشر «فوتسي 100» في لندن بنسبة 0.2%.
وفي الوقت ذاته، كانت المؤشرات الأميركية تسجّل أداءً إيجابياً، حيث ارتفع «داو جونز» و«ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.6%، بينما تقدّم «ناسداك» المركّب بنسبة 0.7%.
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع تقارير أرباح الشركات التي من شأنها أن تكشف عن أثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الأسعار والنشاط الاقتصادي.
وكان «كونفرنس بورد» قد حذّر يوم الاثنين من أن الاقتصاد الأميركي يتجه نحو التباطؤ في النصف الثاني من العام، نتيجة تأثير الرسوم الجمركية على الاستهلاك.
وفي ظل هذا المناخ، يواصل المستثمرون متابعة تطورات المفاوضات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وسط تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات أوروبا اعتباراً من الأول من أغسطس.
وعلى صعيد السياسة النقدية، يترقب المستثمرون خطاباً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، يسبق اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر عقده الخميس.
أما في سوق العملات، فقد ارتفع اليورو بنسبة 0.7% أمام الدولار، ليصل إلى 1.1707 دولار.