بيد أنه وفي المقابل حذرت بعض الأصوات من الإفراط في التفاؤل بشأن وصول دورة التشديد التي وصلت بأسعار الفائدة إلى ذروة 16 عامًا إلى نهايتها.
وفي غضون ذلك ارتفع مؤشر الأسهم الصناعية الكبرى داو جونز بنسبة 0.45% أو ما يعادل 140 نقطة وصولا إلى مستويات 34400 نقطة.
وزاد مؤشر أسهم التكتولوجيا المجمع ناسداك بنسبة 1% أو ما يعادل 130 نقطة، وصولا إلى مستويات 13890 نقطة خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء.
بينما ارتفع مؤشر أسهم ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.75% أو ما يعادل 35 نقطة، وصولا إلى مستويات 4475 نقطة.
أظهرت أحدث الأرقام أن التضخم في الولايات المتحدة قد تباطأ الشهر الماضي إلى أبطأ وتيرة في أكثر من عامين.
وهو ما يشير إلى مزيد من النجاح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي كان يضغط على الأسعار.
قال أرنود غيرود، رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux: "لقد جاءت بيانات التضخم مقنعة للغاية من حيث تباطؤالمؤشرات".
وأضاف غيرود: "أرر أن توقع زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر يمكن التخلص منه".
وأشار رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux إلى أن الفيدرالي بات وشيكا للغاية من معدل مقيد للفائدة.
وفي غضون ذلك قال جيمس آثي، مدير الاستثمار في Abrdn: "إن الحقيقة تظل أن السياسة النقدية يتم تشديدها في كل مكان سواء أوروبا أو أميركا".
وأشار مدير الاستثمار في Abrdn إلى أنه ما زالت هذه التأثيرات الكاملة لرفع الفائدة بعيدة عن الأسواق.
ومن المرجح وفقًا لجيمس آثي أن تنخفض الأرباح ومن المرجح أن يظل معدل الخصم مرتفعًا نسبيًا.
وقال جيمس آثي: "هذا يعني أنه لا ينبغي أن تبالغ الأسواق في الاحتفال، حيث أن المؤشرات الحقيقية لا تؤكد حتى الآن انكسار التضخم أو نهاية دورة التشديدة".
وقال إيمانويل كاو، المحلل الاستراتيجي في باركليز بي إل سي: "إن موسم أرباح الربع الثاني من المتوقع أن يكون مختلطًا".
وكتب كاو في مذكرة: "طالما أن الأرباح والتوقعات لا تخيب الآمال كثيرًا، نرى أن الأسهم يمكن أن تستمر في الارتفاع خلال الصيف".
وفي المقابل قال ماثيو راشتر، رئيس استراتيجية الأسهم في بنك جوليوس باير: "التضخم ما زال قويًا في جميع المجالات رغم التباطؤ الأخير".
وأضاف ماثيو راشتر: "سيؤدي هذا التضخم الراسخ إلى رفع التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع يوليو".
قال بريان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في أنيكس ويلث مانجمنت: "قد لا يمكن الإفلات من قبضة الصقور والتحول إلى وقفة مؤقتة جديدة".
بيد أنه وفي المقابل أشار كبير الاقتصاديين في أنيكس ويلث مانجمنت إلى أن الاستمرار في الرفع بالقوة ذاتها يعد فكرة سيئة.
ولفت جاكوبسن إلى ان الأزمة تكمن في أن البيانات الاخيرة تأتي في الاتجاه الهبوطي سواء الوظائف أو التضخم.
وأكد جاكوبسن إلى أنه مع اتفاق الصقور و الرئيس باول على أنهم بحاجة إلى رفع أكثر، قد يدفعهم هذا إلى الزج بالاقتصاد في ركود خشن.
وقالت إيفجينيا مولوتوفا، كبير مديري الاستثمار في Pictet Asset Management: "لا أرى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام".
وفي الوقت ذاته أشارت إيفجينيا مولوتوفا إلى أنها لا ترى أيضًا أن يخفض الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة.
وفي غضون ذلك توقعت كبيرة مديري الاستثمار في Pictet Asset Management أن يستمر الأداء الإيجابي في سوق الأسهم العالمية.
وقال أرنود غيرود، رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux: " تظهر أسواق الأسهم بالفعل درجة من الهدوء تعكس تفاؤل المستثمرين بأن التضخم أصبح الآن تحت السيطرة على نطاق واسع".
وفي المقابل أشار رئيس الاقتصاد واستراتيجية الأصول العابرة في Kepler Cheuvreux إلى الضغط الذي تشهده أسواق السندات.