وفي غضون ذلك، انحسرت موجة جني الأرباح التي ضرب الأسهم اليابانية بعد وصول المؤشر الرئيسي في البلاد إلى أعلى مستوى في 33 عاما.
قالت سيسيليا تشان، كبيرة مسؤولي الاستثمار في APAC في HSBC Asset Management: "إن أسعار الأسهم العالمية كانت قد سجلت هبوطًا ناعمًا، أو ركودًا أكثر ودية".
بيد أنه ومع تدفق بعض الأنباء الإيجابية من الصين بدأت الأسهم في تسجيل ارتفاعات، ولكن في الواقع لا يزال الخطر يكمن في أن يأتي الركود أصعب مما كان متوقعًا"، وفقًا لتشان.
ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المجمع بنسبة 0.55% بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء رابحًا 18 نقطة وصولا إلى مستويات 3221 نقطة.
وأغلق مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ عند نهاية التداولات عند مستويات 18659 نقطة مرتفعا بنسبة 1% أو ما يعادل 180 نقطة.
وفي غضون ذلك، ارتفع مؤشر آسيا داو واسع النطاق بنسبة 0.81% بنهاية التعاملاتت رابحًا 28.4 نقطة ليصل إلى مستويات 3497 نقطة.
وارتفع مؤشر سينسيكس الهندي بنسبة 0.5% أو ما يعادل مكاسب في حدود 322 نقطة ليصل إلى مستويات 65667 نقطة.
وفي سنغافورة ارتفع المؤشر الرئيسي للبلاد بنسبة 0.3% أو ما يعادل 9 نقاط وصولا إلى مستويات 3158 نقطة.
وفي غضون ذلك، أظهر مسح شمل 3000 شركة صغيرة ومتوسطة في الصين، أن مؤشر تنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبلاد قد ارتفع في يونيو الماضي.
وجاء المؤشر، الذي أنهى ثلاثة أشهر متتالية من الانخفاض، عند 89.1 في يونيو، بزيادة قدرها 0.2 نقطة على أساس شهري، وفقا للجمعية الصينية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأصبحت الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر ثقة في تطوير الأعمال بفضل التدابير الداعمة للنمو في البلاد.
وقد انعكس ذلك في المؤشر الفرعي لقياس المعنويات تجاه الاقتصاد الكلي، والذي ارتفع 0.1 نقطة ليصل إلى 98.4 نقطة في شهر يونيو.
وكتب محللو بلاك روك للاستثمار بقيادة جان بويفين في مذكرة: "ارتفاع عائدات السندات الحكومية في الأسبوع الماضي وضع بعض الضغط على الأسهم".
وفي غضون ذلك، تأتي توقعات الأرباح للشركات خلال الربع الثاني والتي قد تعطي الأسواق صدمة غير متوقعة إن تراجعت، في ظل الأداء الإيجابي بالربع الاول والتوقعات المتفائلة في الربع الثاني".
وبالرغم من البيانات الإيجابية حذرت الجمعية الصينية من التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة.
بما في ذلك ارتفاع تكاليف الشركات والقيود المالية المتزايدة، داعية إلى مزيد من توسيع الطلب الفعال وتحسين بيئة الأعمال.
وقالت كبيرة مسؤولي الاستثمار في APAC في HSBC Asset Management بالنسبة للأسواق المتقدمة، نتوقع نوعًا من السيناريوهات المتقلبة.
وأشارت تشان إلى أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدًا، ويجب أن تترقب الأسواق مزيدًا من التقلبات والتحركات المفاجئة للأسهم.
وفي غضون ذلك، أعلنت الصين عن تمديد سياستين ماليتين لدعم التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات حتى نهاية عام 2024، وفقا لتعميم بنك الشعب الصيني والهيئة الوطنية للتنظيم المالي.
وأطلقت السلطات المالية الصينية مبدأ توجيهيا يضم 16 تدبيرا في نوفمبر الماضي لتعزيز الدعم لقطاع العقارات.
وبمقتضى التعميم ستمدد البلاد الآن السياسات ذات الصلة حتى 31 ديسمبر 2024، وتهدف الخطوة إلى توجيه المؤسسات المالية لمواصلة تأجيل مدفوعات القروض المستحقة على المؤسسات العقارية.
وتهدف الخطوة إلى تعزيز الدعم المالي للمؤسسات العقارية لضمان تسليم المشاريع الإسكانية، بحسب التعميم.
وأوضح التعميم أن السياسات المالية الممتدة تركز على مجالين: دعم التأجيل المعقول لقروض التطوير العقاري والقروض الائتمانية، وتشجيع المؤسسات المالية على تقديم دعم سياساتي للقروض الخاصة التي تضمن إنجاز المشاريع الإسكانية.
وارتفع المؤشر نيكاي الياباني بقدر طفيف عند نهاية تداولات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، منهيا خسائر استمرت على مدى خمس جلسات متتالية.
وزاد المؤشر نيكاي 225 القياسي بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 32203.57 نقطة عند الإغلاق.
بينما عكس المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره وانخفض بنسبة 0.31% ليصل إلى مستوى 2236.40 نقطة عند الإغلاق.