خفض «الاحتياطي الفيدرالي» (البنك المركزي الأميركي) يوم الأربعاء أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 5%، لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، في إطار جهود للتراجع عن السياسات التقييدية التي تم تبنيها لمكافحة التضخم.
ويبدو أن القرار يأتي في توقيت حساس قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويرتبط بشكل أساسي بالإشارات التي يرغب «الاحتياطي الفيدرالي» في إرسالها إلى الأسواق.
يأتي هذا في وقت تسجل فيه معدلات الفائدة أعلى مستوياتها خلال ربع قرن. وعلى الرغم من تزايد القلق بشأن سوق العمل، فإن الهدف من هذا القرار قد لا يتعلق بتأثيرات اقتصادية فورية، بل بمحاولة توجيه السياسة النقدية نحو مسار أكثر توازناً.