logo
بورصات عالمية

"وول ستريت" دون اتجاه قبيل صدور محضر الفيدرالي ونتائج إنفيديا

"وول ستريت" دون اتجاه قبيل صدور محضر الفيدرالي ونتائج إنفيديا
شاشة إلكترونية تظهر بيانات سوق الأسهم في الأوراق المالية بمدينة نيويورك، الولايات المتحدة، يوم 26 إبريل 2022.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:28 مايو 2025, 03:07 م

سجلت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت في تعاملات الأربعاء انخفاضأَ طفيفاً، بعد مكاسب قوية في الجلسة السابقة مدفوعة بانفراج التوترات التجارية، في وقت يترقّب فيه المستثمرون صدور نتائج عملاق الذكاء الاصطناعي «إنفيديا» ومحضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

ويتوقّع المحللون أن تعلن «إنفيديا» عن ارتفاع في إيراداتها بنسبة 66.2% في الربع الأول، بحسب بيانات «إل إس إي جي». وارتفع سهم الشركة المصنعة للرقائق بنسبة 0.2% قبل إعلان نتائجها المقرّر بعد إغلاق الأسواق.

ويستعد المتداولون في أسواق الخيارات لاحتمال تقلبات واسعة، حيث استقطبت عقود التحوط الدفاعية اهتماماً كبيراً، خاصة في صندوق المؤشرات «VanEck Semiconductor ETF»، أكبر صندوق للرقائق الإلكترونية.

أخبار ذات صلة

عندما يصمت ترامب.. ماذا يحدث في آسيا و«وول ستريت»؟

عندما يصمت ترامب.. ماذا يحدث في آسيا و«وول ستريت»؟

 

وسجلت معظم أسهم الشركات الكبرى ذات القيمة السوقية العالية أداءً إيجابياً، إذ ارتفعت أسهم «ألفابت» المالكة لـ«غوغل» بنسبة 1%، و«ميتا بلاتفورمز» بنسبة 1.2%.

كما سجّلت 6 من أصل 11 قطاعاً رئيساً في «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب، بقيادة قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا. وكانت المؤشرات الثلاثة قد قفزت في جلسة الثلاثاء، بعدما تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ما هدّأ مخاوف المستثمرين.

ويقترب «ستاندرد آند بورز 500»، حالياً، من أعلى مستوياته التاريخية، الذي بلغه في 19 فبراير، بعد أن كان قد تراجع عنه بنسبة 18.9% بفعل السياسات التجارية غير المتوقعة التي طبعت ولاية ترامب الثانية.

ومن المقرّر صدور محضر اجتماع الفيدرالي قبل الاغلاق بقليل، حيث أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير.

على صعيد نتائج الشركات، قفز سهم «كابري هولدينغز» المالكة لـ«مايكل كورس» بنسبة 9% تقريباً بعد إعلان أرباح فصلية فاقت التوقعات. كما صعد سهم «ديكس سبورتينغ غودز» بنسبة 2.6% بفضل نتائج إيجابية للربع الأول.

أما شركة الأمن السيبراني «أوكتا» فقد حذّرت من مخاطر تتعلق بالغموض الاقتصادي، لكنها تمسكت بتوقعاتها السنوية، في حين تراجع سهمها بنسبة 12%.

من جهة أخرى، شدّد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، على ضرورة أن تتصرف البنوك المركزية «بقوة نسبياً» عندما تبدأ معدلات التضخم في الابتعاد عن أهدافها، مشيراً إلى تأثير عدم اليقين المرتبط بالسياسة التجارية والجمركية الأميركية.

وسجلت عوائد السندات الحكومية الأميركية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 3.9 نقاط أساس لتصل إلى 4.47%، بعد أن كانت بلغت مستويات مرتفعة مؤخراً. ويخيّم القلق حول استدامة السياسات المالية في الاقتصادات الكبرى، مثل: الولايات المتحدة، واليابان، على أسواق السندات العالمية.

وسجل «ستاندرد آند بورز 500» ثمانية عشر أعلى مستوى جديداً، خلال 52 أسبوعاً، دون تسجيل أي مستوى متدنٍ، في حين حقق «ناسداك» 38 قمة جديدة و31 قاعاً جديداً، وسط تراجع الأسهم الخاسرة مقارنة بالمرتفعة في بورصتي نيويورك، وناسداك. 

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC