شهد عام 2025 هجرة قياسية لأصحاب الملايين، وفقاً لتقرير «هينلي» لهجرة الثروات الخاصة، حيث تُبرز هذه الحركة العالمية للأثرياء، تحوّلًا في توزيع الثروة والتنقل الدولي.
وبحسب التقرير فقد واصل العديد من المليونيرات الانتقال بأعداد كبيرة إلى وجهات توفّر أنظمة ضريبية مواتية، حيث يوجد استقرار سياسي، وتوفّر مستويات معيشة مرتفعة.
انجذب الكثيرون إلى مواقع ذات أنظمة مالية راسخة، وبرامج تأشيرات للمستثمرين، وحماية قانونية قوية للأصول الشخصية والتجارية، بينما حفزت عوامل نمط الحياة - مثل المناخ، والسلامة، والرعاية الصحية، والوصول إلى الأسواق العالمية - آخرين على الاستقرار في مناطق تجمع بين الفرص الاقتصادية والراحة الشخصية.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في جذب الأفراد الأثرياء، حيث من المتوقع أن ينتقل إليها 9800 مليونير بحلول نهاية عام 2025.
كما أن السياسات الضريبية المواتية، وأسلوب الحياة الفاخر، والمراكز المالية المتنامية، مثل دبي، وأبو ظبي تجعلها وجهة جذابة.