سجّل صافي ثروة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قفزة ملحوظة ليصل إلى 6.1 مليار دولار في 2024، وفقاً لبيانات نشرتها مجلة «فوربس».
هذه الزيادة الكبيرة في ثروته تُعزى بشكل أساسي إلى إدراج شركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب» (TMTG) في سوق ناسداك للأوراق المالية، حيث يمتلك ترامب حصة تبلغ 58.1% على الأقل في الشركة، بحسب إفصاحات هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC).
وشهد صافي ثروة ترامب تقلبات ملحوظة على مدار السنوات. ففي عام 2014، كانت ثروته تقدر بحوالي 3.9 مليار دولار، لتزيد بشكل طفيف إلى 4.1 مليار دولار في العام التالي 2015. ثم ارتفعت إلى 4.5 مليار دولار في 2016، إلا أنها شهدت انخفاضاً في 2017 لتصل إلى 3.5 مليار دولار. في عام 2018، تراجعت ثروته أكثر لتصل إلى 3.1 مليار دولار، وظلت عند القيمة نفسها في 2019.
في عام 2020، عانى ترامب من انخفاض حاد في صافي ثروته ليصل إلى 2.1 مليار دولار، ولكن في 2021، بدأت ثروته في التعافي لتصل إلى 2.4 مليار دولار.
في عام 2022، ارتفعت الثروة مجدداً إلى 3.0 مليار دولار، ثم تراجعت قليلاً إلى 2.5 مليار دولار في 2023.
ومع بداية عام 2024، ارتفعت ثروته بشكل ملحوظ لتصل إلى 6.1 مليار دولار.