استقطبت الأسمدة التي صدّرتها جميع الدول إنفاقاً عالمياً بقيمة 83.9 مليار دولار في عام 2024.
ويُعزى هذا الرقم إلى زيادة 51% في المتوسط في حصيلة صادرات الأسمدة التي جمعتها جميع شركات شحن الأسمدة خلال فترة السنوات الخمس بدءاً من عام 2020، حيث بلغت قيمة صادرات الأسمدة الإجمالية 55.6 مليار دولار.
ومن عام 2023 إلى عام 2024، انخفضت قيمة الأسمدة المُصدّرة 8.9% بدءاً من 92.1 مليار دولار.
وتُعدّ الأسمدة محركات زراعية أساسية، وضرورية لزراعة المحاصيل التي تُغذّي الناس حول العالم.
كانت روسيا، والصين، وكندا، والمغرب، والولايات المتحدة، والسعودية أكبر ستة مُصدّرين للأسمدة في عام 2024، وفق بيانات (WorldsTopExports).
شكّل هؤلاء الموردون الرئيسيون مجتمعين أكثر من نصف (53.2%) الأسمدة المُصدّرة عالمياً خلال عام 2024، بانخفاض طفيف عن 53.3% لعام 2023.
عند تطبيق منظور قاري، باعت الدول الأوروبية أعلى قيمة بالدولار من الأسمدة المُصدّرة خلال عام 2024، حيث بلغت قيمة الشحنات 30.6 مليار دولار، أي ما يعادل 36.4% من الإجمالي العالمي.
في المرتبة الثانية، حلّت الدول الآسيوية في المركز الثالث بـ33.3%، بينما جاءت 14.5% من شحنات الأسمدة الدولية من أميركا الشمالية. كما أُرسلت 13.1% أخرى من المصدرين في أفريقيا.
بالتركيز على أنواع مختلفة من الأسمدة المُصدّرة، كانت ثلاثة أرباع (75.3%) منتجات نيتروجينية. وتمثل الأسمدة البوتاسية 19.7%، مقارنةً بالأسمدة الفوسفاتية التي بلغت نسبتها 3.5%. وباستثناء فئات الأسمدة المعدنية أو الكيميائية، فإن نوع الأسمدة الآخر هو الأسمدة الحيوانية أو النباتية، والتي تُمثّل 1.5% المتبقية.