ورفعت منظمة الهجرة الدولية في ليبيا تقديراتها لعدد النازحين، جراء الفيضانات في شرق ليبيا إلى 43059 شخصًا من 38640 شخصاً، في تقديرات سابقة.
وأوضحت المنظمة الأممية في تقرير، أن نقص إمدادات المياه يدفع العديد من النازحين إلى الخروج من درنة إلى المدن الشرقية والغربية، ويقيم معظمهم مع عائلات مضيفة.
وأضافت المنظمة، أن الاحتياجات العاجلة للأفراد هناك، تشمل الغذاء ومياه الشرب، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وتضرر نحو 1500 مبنى في مدينة درنة بسبب الفيضانات من إجمالي 6142 مبنى في المدينة بينها 891 مبنى تهدمت كلياً.
وعرضت العديد من دول العالم إرسال مساعدات وفرق طوارئ بوجه عاجل، للمشاركة في أعمال الإنقاذ والبحث عن ناجين جدد من الحادثة التي وصفها مسؤول في الأمم المتحدة بأنها كارثة من طراز نادر.
ووصلت فرق إنقاذ من تركيا إلى شرق ليبيا وفقاً للسلطات، وقدمت الأمم المتحدة وعدد من الدول عروضاً لإرسال المساعدات.
وقرر الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات قيمتها 5.2 مليار يورو (5.5 مليار دولار) لضحايا فيضانات مدينة درنة بليبيا.
كما أكد الرئيس الأميركي جون بايدن أن الولايات المتحدة ستقدم 11 مليون دولار إضافية للمنظمات المحلية والدولية، التي تسعى لتلبية الاحتياجات الإنسانية في ليبيا بعد الفيضانات المدمرة.