ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسة في بورصة «وول ستريت» في ختام تعاملات الأسبوع بدعم من بيانات الوظائف القوية مما هدأ المخاوف تجاه الاقتصاد الأميركي، لتسجل بذلك مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
ورحب المستثمرون بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب عن اجتماع بين ثلاثة من مسؤولي حكومته مع ممثلين عن الصين في لندن يوم التاسع من يونيو الجاري لمناقشة اتفاق تجاري.
وقال الشريك الإداري لدى مجموعة هاريس المالية، جيمي كوكس: «ستسعى السوق وراء أي فرصة لإبرام اتفاق تجاري في أي وقت تتاح فيه أنباء عن ذلك. لكن ما يهم فعلا هو ما إذا كان سيُبرم أي اتفاق فعليا»، بحسب وكالة رويترز.
ارتفع المؤشر «داو جونز الصناعي» بواقع 440 نقطة، أو بنسبة 1.04% لتصل إلى مستويات 42759.8 نقطة.
وانتعش المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بواقع 60.4 نقطة، أو 1.02% إلى مستويات 5999.7 نقطة.
في حين ازداد مؤشر «ناسداك» المجمع نحو 277.7 نقطة، أو 1.2% إلى مستويات 19526.1 نقطة.
على المستوى الأسبوعي، زاد المؤشر «داو جونز الصناعي» 1.2%، في حين سجل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية 1.5%، وصعد مؤشر «ناسداك» المجمع على مدار الأسبوع 2.2%.
أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر من المتوقع خلال شهر مايو، رغم مراجعة بيانات أبريل بخفض قدره 30 ألف وظيفة، في وقت يسعى فيه المستثمرون لتقييم أثر سياسة الرسوم الجمركية المتشددة التي يتبعها الرئيس دونالد ترمب على أداء الاقتصاد الأوسع.
وأظهرت بيانات وزارة العمل، أمس الجمعة، أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بلغ 139 ألف وظيفة في مايو، متراجعاً من 147 ألفاً في أبريل، لكنه فاق توقعات المحللين التي أشارت إلى 126 ألف وظيفة. وتمت مراجعة بيانات أبريل من 177 ألفاً سابقاً، كما جرى خفض بيانات مارس بـ65 ألف وظيفة لتصل إلى 120 ألفاً فقط.
من جهة أخرى، استقر معدل البطالة عند 4.2%، دون تغيير عن الشهر السابق، بما يتماشى مع التوقعات، في حين ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 0.4% على أساس شهري، مقارنة بـ0.2% في أبريل.