اليابان تحوز سندات أميركية بـ1.1 تريليون دولار
مؤشرات إيجابية وبيانات قوية تقود لارتفاع محتمل
استهلت الأسواق المحدودة التي لم تُوصد أبوابها بسبب العطلات، على تباين، مع توقعات أن تفتح أسهم الصين واليابان على ارتفاع مع تأكيد السلطات في طوكيو أن ورقة السندات الأميركية ليست مطروحة على طاولة النقاش، وأن السلطات لم تفكر في بيع السندات.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلنت بكين أنها تراجع مقترحاً من واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب على السلع الصينية، رغم أنها حذرت مما أسمته تكتيكات الضغط.
أوضح وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو أن البلاد لن تستخدم حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية التي تزيد قيمتها على تريليون دولار كورقة ضغط في محادثات التجارة مع واشنطن، متراجعاً عن تصريحات سابقة أثارت تلك التكهنات.
وأكد الوزير أن تعليقاته كانت فقط رداً على سؤال افتراضي حول طمأنة الولايات المتحدة بأن اليابان لن تبيع سنداتها فجأة.
بحسب بيانات وزارة الخزانة الأميركية، بلغت حيازات اليابان من سندات الخزانة نحو 1.13 تريليون دولار بنهاية فبراير، لتكون بذلك أكبر دائن خارجي للولايات المتحدة، تليها الصين بحيازات بلغت 784 مليار دولار.
◄ تماسك الين أمام الدولار وقلص جانباً من خسائره في وقت سابق من التعاملات حينما وصل إلى مستويات 145 يناً للدولار متجها صوب أدنى مستوى في شهر.
◄ تداول الين بحلول الساعة 3:00 صباحاً بتوقيت غرينتش عند مستويات 144.2 ين للدولار متراجعاً 0.53%.
◄ استقر مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً عند مستويات 4212 نقطة، 2253.1 نقطة، بعد تسجيل تراجعات هامشية.
◄ انخفض المؤشر الرئيس في سنغافورة 0.2% وصولاً إلى مستويات 3840 نقطة.
◄ في نهاية الأسبوع ارتفع مؤشر «نيكاي» 1% إلى 36830 نقطة ليسجل مكاسب أسبوعية 3.15%.
◄ ازداد نظيره الأوسع نطاقاً مؤشر «توبكس» 0.3% إلى 2687 نقطة، وارتفع خلال أسبوع 2.9%.
ارتفعت الأسهم الأميركية في نهاية جلسة الجمعة الماضي، لتحقق مكاسب أسبوعية بنحو 3% بسبب هدوء التوترات التجارية العالمية، وانحسار مخاوف ركود الاقتصاد، خصوصاً بعدما أظهرت بيانات صدرت اليوم استمرار زخم سوق العمل.
◄ ازداد مؤشر «داو جونز» الصناعي 1.38% إلى 41316 نقطة عند الإغلاق، مسجلاً مكاسب أسبوعية 3%.
◄ ارتفع مؤشر «إس آند بي 500» بـ1.47% إلى 5686 نقطة لينهي الأسبوع بمكاسب 2.92%.
◄ قفز مؤشر «ناسداك» المركب 1.51% إلى 17977 نقطة معززاً مكاسبه الأسبوعية إلى 3.42%.
أعطى الأداء الأخير للمؤشرات العالمية الرئيسة انطباعاً إيجابياً للأسواق الآسيوية؛ إذ يشير الارتفاع الأخير لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، إلى جانب المكاسب في الأسواق الأوروبية، إلى انتعاش واسع النطاق قد يؤثر على معنويات المستثمرين في اليابان.
إضافةً إلى ذلك، أسهم انحسار المخاوف بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في تحسّن التوقعات، جنباً إلى جنب وتأكيد المسؤولين في الولايات المتحدة اقتراب إبرام صفقات تجارية كبيرة.
أظهرت البيانات الاقتصادية اليابانية الصادرة الأسبوع الماضي مؤشرات على نمو مطرد، حيث أفاد قطاعا التصنيع والخدمات بتحسن في النشاط.
بينما عزز قرار بنك اليابان بالحفاظ على سياسته النقدية التيسيرية ثقة المستثمرين، علاوة على ذلك، يعزز استقرار الين تنافسية الصادرات اليابانية؛ ما قد يعزز أرباح الشركات.
في غضون ذلك، من المرجح أن تظهر شركة «تويوتا موتور» ارتفاعاً في الأرباح التشغيلية للربع الرابع بفضل المبيعات الأقوى يوم الخميس المقبل، على الرغم من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر بشكل معتدل على الأرباح هذا العام.