logo
أسواق

من الأعلى صوتاً في آسيا.. حرب التعريفات أم صواريخ إيران وإسرائيل؟

أسهم اليابان تقفز مع تعثر الين أمام الدولار

مؤشر «نيكاي 225» يقفز أكثر من 470 نقطة

مؤشرات الصين تترقب المفاوضات التجارية

من الأعلى صوتاً في آسيا.. حرب التعريفات أم صواريخ إيران وإسرائيل؟
يمران أمام شاشة تعرض تحركات سوق الأسهم الصينية في العاصمة بكين يوم 7 نوفمبر 2024.المصدر: (أ ف ب)
تاريخ النشر:16 يونيو 2025, 05:58 ص

ارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني اليوم الاثنين رغم استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران في الوقت الذي أدى فيه تراجع الين إلى تعزيز ثقة المستثمرين، في حين لا تزال المؤشرات الرئيسة في الصين تترقب اتفاقا جديدا بين الولايات المتحدة وبكين من شأنه تخفيف حدة التوترات التجارية بين القطبين.

كان المؤشر الياباني قد انخفض يوم الجمعة بعد أن نفذت إسرائيل هجمات على إيران وأغلقت «وول ستريت» على انخفاض حاد في وقت لاحق من اليوم ذاته، في حين تراقب الأسواق اجتماعاً مرتقباً بين رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

كتب كينتارو هاياشي كبير الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية عبر مذكرة: «تراجع قلق المستثمرين إزاء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ولم تجد السوق أي حاجة لمزيد من عمليات البيع».

قال هاياشي: «هناك تفاؤل بإمكانية احتواء الصراع مع تدخل دول مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين لنزع فتيل الأزمة مع ترقب جلسة سادسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن».

أخبار ذات صلة

بعد سقوطه إلى قاع 40 شهرا.. ماذا قدمت الحرب للدولار؟

بعد سقوطه إلى قاع 40 شهرا.. ماذا قدمت الحرب للدولار؟

أسهم اليابان

◄ ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الرئيس في اليابان بنسبة 1.23% أو ما يعادل 464 نقطة وصولا إلى مستويات 38298 نقطة.
◄ صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان 0.74% ما يعادل 20 نقطة وصولا إلى مستويات 2776 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «جي بي إكس 400» إلى مستويات 25204 نقاط بعد أن أضاف 196 نقطة أو ما يعادل 0.8%. 
◄ ارتفع الدولار الأميركي مقابل الين الياباني 0.14% ليسجل مستويات 144.3 ين ياباني، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين يوم الخميس الماضي عند 142.795، في حين يميل ارتفاع العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم المصدرين لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية عند إعادتها إلى اليابان.

مؤشرات آسيا 

◄ قفز مؤشر «كوسبي» الرئيس في كوريا الجنوبية نحو 35 نقطة أو ما يعادل 1.2% وصولا إلى مستويات 2929 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «شنغهاي» الرئيس في الصين بنسبة 0.13% أو ما يعادل 4.4 نقطة وصولا إلى مستويات 3381 نقطة.
◄ ازداد مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.02% أو ما يعادل 4.5 نقطة وصولا إلى مستويات 23897 نقطة.
◄ صعد مؤشر «سينسيكس» في الهند بنسبة 0.5% أو ما يعادل 400 نقطة وصولا إلى مستويات 81511 نقطة.
◄ انخفض المؤشر الرئيس في سنغافورة بنسبة 0.35% أو ما يعادل 13.8 نقطة وصولا إلى مستويات 3897 نقطة.

«وول ستريت»

تراجعت المؤشرات الأميركية في نهاية تعاملات الجمعة، لتتعرض لخسارة أسبوعية بعد هجمات عسكرية متبادلة بين إسرائيل وإيران أعادت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى الواجهة.

◄ انخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.79% أو ما يعادل 769 نقطة إلى 42197 نقطة في الختام، ليسجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.32%.
◄ هبط مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.13% أو ما يعادل 68 نقطة إلى 5976 نقطة، وانخفض في أسبوع 0.39%.
◄ تراجع مؤشر «ناسداك المركب» بنسبة 1.30% أو ما يعادل 255 نقطة إلى 19406 نقاط، ليفقد 0.63% في الأسبوع الماضي.

مفاوضات مرتقبة

توجه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إلى كندا أمس الأحد، لإجراء محادثات تجارية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أمل إقناعه بإلغاء الرسوم الجمركية التي تُعرّض شركات السيارات اليابانية للخطر.

من المتوقع أن يلتقي الرجلان على هامش قمة مجموعة الدول السبع في كاناناسكيس بألبرتا، في ثاني لقاء شخصي لهما، ويأتي ذلك عقب جولة سادسة من المحادثات التجارية رفيعة المستوى في واشنطن يوم الجمعة.

صرح كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، بأنه استكشف إمكانية التوصل إلى اتفاق في اجتماعات مفصلة مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك.

أزمة عميقة

قد تؤدي التعريفات الجمركية إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنسبة 0.9 % بحسب تقديرات شركة ميزوهو للأبحاث والتكنولوجيا في تقرير صدر في إبريل 2025. 

تتمثل العقبة التي يواجهها إيشيبا، الذي تحدث هاتفياً مع ترامب يوم الجمعة، في إقناع الرئيس بإلغاء التعريفة الجمركية البالغة 25% التي فرضها على السيارات اليابانية.

إضافة إلى ضريبة شاملة متوقفة بنسبة 24% والتي يصفها ترامب بالتعريفة الجمركية المتبادلة، دون تقديم تنازلات قد تؤثر سلباً في الدعم الشعبي له في الداخل.

تهديد ترامب

قال الرئيس الأميركي ترامب للصحفيين هذا الأسبوع بأنه سيرسل رسائل إلى شركائه التجاريين خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين لتحديد معدلات الرسوم الجمركية أحادية الجانب.

أضاف الرئيس الأميركي في كلمة ألقاها في مركز كينيدي بواشنطن: «في مرحلة ما، سنرسل رسائل فحسب. وأعتقد أنكم تدركون أنه إذا قلتم إن هذا هو الاتفاق، فلكم الحق في قبوله أو رفضه».

في وقت سابق، صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت للكونغرس الأميركي بأنه من المرجح جداً أن يُمدد تعليق الرسوم الجمركية للدول التي تتفاوض مع الإدارة بحسن نية.

تخفيف الصدام

جاءت هذه الإشارات المتباينة في الوقت الذي أحرزت فيه الولايات المتحدة تقدماً ملحوظاً مع الصين، حيث اتفقت الدولتان على إطار عمل وخطة تنفيذ لتخفيف التوترات التجارية والتعريفات الجمركية.

في الوقت ذاته أبدى ترامب موافقته، قائلاً إن الاتفاق مُبرم بانتظار توقيعه هو والرئيس الصيني شي جين بينغ، وأشار ترامب إلى أن الاتفاق من شأنه أن يحل الخلافات بين البلدين بشأن صادرات المعادن الأرضية النادرة.

بينما أشارت الصين أنها ستخفف القيود لمدة ستة أشهر، قال ترامب بأن الولايات المتحدة ستسمح للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات الأميركية، وهي نقطة خلاف برزت في الأسابيع التي تلت اتفاق جنيف بين البلدين في منتصف مايو.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC