هبطت مركبة الفضاء «ستارلاينر» التي صممتها شركة «بوينغ» من دون طاقمها في صحراء نيومكسيكو صباح اليوم السبت، لتنهي مهمة اختبار استمرت ثلاثة أشهر تعثرت بسبب مشكلات فنية، ما أجبر رائدي الفضاء اللذين نقلتهما إلى محطة الفضاء الدولية على البقاء هناك حتى العام المقبل، وفق رويترز.
وأظهر بث مباشر لـ«ناسا» عودة «ستارلاينر» إلى الأرض من دون أي عوائق لتنهي المرحلة النهائية الحاسمة من مهمتها.
ظل رائدا الفضاء التابعان لـ«ناسا» بوتش ويلمور وسوني ويليامز على متن محطة الفضاء الدولية، بينما انفصلت المركبة بشكل مستقل الساعة 22:04 مساء أمس بتوقيت غرينتش، في رحلة مدتها ست ساعات إلى الأرض.
عادت المركبة الفضائية إلى الغلاف الجوي للأرض في حوالي الساعة 3 صباح اليوم، بسرعة مدارية بلغت 27400 كيلومتر في الساعة. وبعد حوالي 45 دقيقة نشرت سلسلة من المظلات لإبطاء هبوطها ونفخت مجموعة من الوسائد الهوائية قبل لحظات من هبوطها في ميناء وايت ساندز بمدينة نيو مكسيكو.
وكانت مشكلات فنية في المحركات الدافعة للكبسولة أدت إلى تمديد مهمة يفترض أنها كانت ستستمر لمدة ثمانية أيام إلى ثمانية أشهر.