أعلنت «مينزيز للطيران»، الشريك الرائد لخدمات المطارات وشركات الطيران حول العالم، أنها ستتولى تقديم خدمات المناولة الأرضية، والشحن الجوي، وتزويد الطائرات بالوقود في مطار الموصل الدولي في العراق، وذلك من خلال شركة «ماسيل» (MASIL)، المشروع المشترك الذي يجمع بين «مينزيز للطيران، والخطوط الجوية العراقية، وشركة «إير بي بي» (Air BP)، ومجموعة البرهان».
فور دخول العمليات حيز التشغيل الكامل، ستقوم شركة «ماسيل» بتقديم مجموعة متكاملة من خدمات الطيران في مطار الموصل الدولي، بموجب ترخيص جديد يمتد لعشر سنوات، مما يعزز حضورها في المنطقة، ويأتي ذلك استكمالاً لعمليات "ماسيل" في مطار بغداد الدولي.
وقد قدّمت شركة «ماسيل» خدمات المناولة الأرضية للرحلة الرئاسية التي دشّنت إعادة الافتتاح الرسمي لمطار الموصل الدولي، وذلك بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في خطوة رمزية تؤكد انطلاق مرحلة جديدة للمطار بعد توقف دام منذ عام 2014، كما تعكس جاهزية المشروع المشترك وكفاءته العالية في دعم وتأهيل الحركة الجوية المستقبلية وتعزيز استدامة العمليات التشغيلية في المطار الذي تم تحديثه.
وبهذه المناسبة قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «مينزيز للطيران» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، تشارلز وايلي: «إن توسع عمليات مينزيز للطيران في مطار الموصل الدولي -من خلال مشروعنا المشترك «ماسيل» -يعد خطوة مهمة في إطار التزام مينزيز المستمر بدعم إعادة تطوير قطاع الطيران في العراق وتطبيق أفضل معايير الخدمة العالمية في مطاراته، كما يُجسّد تولّي «ماسيل» مهام خدمة الرحلة الرئاسية لحظة فارقة تعكس مستوى الاحترافية والثقة التي تتمتع بها الشركة كونها مزوّداً رائداً للخدمات الجوية».
يشكّل هذا التوسع محطة مفصلية في مسيرة النمو المستمر للمشروع المشترك «ماسيل» في مختلف أنحاء العراق، ويُجسد التزام مينزيز للطيران بدعم البنية التحتية لقطاع الطيران في العراق والمساهمة في تعزيز التنميه المستدامة.
فمنذ تأسيس «ماسيل» عام 2021 بالشراكة بين مينزيز للطيران والخطوط الجوية العراقية، استمرت الشركة في تقديم خدمات المناولة الأرضية والشحن، وتزويد الطائرات بالوقود في عدد من المطارات الرئيسية، منها مطار بغداد الدولي، وسيشمل قريباً مطار الموصل، وذلك في إطار مواصلة دعم جهود تحديث قطاع الطيران في العراق.
تجدر الإشارة إلى مطار الموصل الدولي خضع لعمليات إعادة إعمار شاملة، حيث بات اليوم مجهزاً بمبنى رئيسي جديد للمسافرين، وقاعة لكبار الشخصيات، ونظام متطور لمراقبة الحركة الجوية، ومن المتوقع أن يصبح المطار مكتمل التشغيل بكامل طاقته خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما يتيح تسيير الرحلات الداخلية والدولية والتعامل مع ما يُقدّر بنحو 630,000 مسافر سنوياً.