السبت 10 مايو 2025 ص
وأكد خبراء لـ"إرم الاقتصادية" أن بعض المنصات الإلكترونية، أصبحت تتيح إتمام الصفقات الخاصة ببيع وشراء مساكن في دقائق معدودة.
لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أنه بعد الاتفاق على الصفقة عبر النت، لابد أن تُسَجَّل باتخاذ الإجراءات الرسمية التقليدية.
وفي سياق متصل، أفاد المختص العقاري يوسف حمودين بأن بعض المنصات الإلكترونية، تفسح المجال أمام عمليات شراء تلقائية بعد توفير بعض المعلومات الخاصة بالعقار وصور بـ 360 درجة.
وأضاف أن الشاري بعد ذلك، يطرح عرضه بشأن السعر للبائع، الذي قد يوافق على الصفقة أو يرفضها وذلك خلال بضعة أيام.
وذكر حمودين أن هذه المنصات تستقطب البائعين والشارين على حد سواء، مشيرا إلى أن بعض الصفقات قد تتجاوز الملايين من الدراهم في بعض الأحيان.
ولفت إلى أن إبرام صفقات العقارات إلكترونيا لها مزاياها، كإتمام الصفقة بسرعة والاعتماد على العوامل المحددة للأسعار في السوق.
وتوقع حمودين نموا قويا ومتسارعا للصفقات العقارية عبر الإنترنت.
ومن جهته، أكد المختص العقاري محمد جافيد، أن التكنولوجيا تعيد رسم الطرق والوسائل لبيع وشراء المساكن في الدولة، وكذلك في العالم كله.
وأكد أن هذه الطرق لها فوائدها، فهي تخفض تكلفة الصفقة باستغنائها عن خدمات السماسرة، فضلا عن أنها تعزز التنافسية وتؤدي إلى أن يتم إبرامها على وجه السرعة.
وذكر أن هذه العمليات أون لاين غالبا ما تتعلق بالعقارات المبيعة على الخارطة، حيث لا يحتاج المستثمر إلى معاينة الشقة،
ولكنه أكد أيضا أن بعض الصفقات تتعلق بالعقارات الجاهزة، سواء كانت تجارية أو سكنية.
ومن جانبه، أكد المختص العقاري فرانكو حاتم، أن شراء العقارات على الخارطة عبر معاينتها على الإنترنت يكتسب زخما قويا.
ولفت إلى أن العائق الأكبر عند شراء عقار ما هو بالطبع معاينته، ولكن بالنسبة للعقارات على الخارطة لا حاجة إلى ذلك أصلا.
كما اعتبر أن مقارنة المساكن المعروضة على النت توفر الكثير من الوقت وتستغني عن زيارتها.
وأشار إلى أن دفع تكلفة المساكن يتم في معظم الأحيان بأسلوب تقليدي، فيما تتم المعاينة وإبرام الصفقة عبر الإنترنت.
واعتبر أخيرا أن مع انتشار استخدام الهواتف الذكية سيشهد هذا النشاط انتشارا واسعا في المستقبل.
