تراجع زوج EUR/USD بـ0.26% في ختام تداولات الجمعة 18 يوليو، وسط بيانات أميركية متباينة أثرت على تحركات السوق.
انخفض مؤشر جامعة ميشيغان لتوقعات التضخم على خمس سنوات إلى 3.6% مقابل 4.0% سابقاً؛ ما خفف المخاوف من ارتفاع الضغوط التضخمية ودعم قوة الدولار كملاذ آمن.
في المقابل، حافظ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع وفقاً لنموذج البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا على استقراره عند 2.4%؛ ما يعكس نمواً معتدلاً للاقتصاد الأميركي.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية ارتفاع صافي مراكز المضاربة على اليورو إلى 128.2 ألف عقد، مقابل 120.6 ألف عقد الأسبوع السابق، لكن ذلك لم يمنع الدولار من المحافظة على قوته؛ ما دفع الزوج للتراجع.
تعكس هذه المؤشرات حالة ترقب في الأسواق، حيث يوازن المستثمرون بين استقرار التضخم الأميركي والقلق حيال تباطؤ النمو في منطقة اليورو؛ ما يبقي الدولار في وضع قوة مؤقتة مقابل اليورو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يعزز اتجاهه الصاعد بعد تشكيل شمعة المطرقة، ويعود حالياً لاختبار كتلة أوامر الشراء؛ ما قد يمهد لاستجابة صعودية جديدة من تلك المنطقة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 44؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.