شهد زوج AUD/USD ارتفاعاً طفيفاً في ختام تداولات الاثنين الـ26 من مايو، مستفيداً من ضعف الدولار نتيجة غياب البيانات الاقتصادية الأميركية بسبب عطلة يوم «ذكرى الشهداء»؛ ما أدى إلى انخفاض السيولة وغياب المحفزات التي تدعم العملة الأميركية.
هذه العطلة الفيدرالية تُحدث عادة حالة من الهدوء في الأسواق، مع تراجع أحجام التداول وغياب الإصدارات الاقتصادية المهمة؛ ما يدفع المستثمرين إلى إعادة ترتيب مراكزهم في انتظار ما ستقدمه الأيام المقبلة من بيانات.
في هذا السياق، استغل الدولار الأسترالي تراجع الزخم على الدولار ليُسجل بعض المكاسب، مدعوماً بأجواء تداول هادئة وانخفاض مستوى التذبذب، في وقت تنتظر فيه الأسواق أي إشارات جديدة من الولايات المتحدة أو من بيانات الاقتصاد الأسترالي المرتقبة لاحقاً خلال الأسبوع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يشكل نموذج العلم الصاعد ويستقر حالياً ضمن قناة هابطة فرعية ومن المتوقع أن يدعم الصعود إذا استقر أعلى خط الاتجاه الهابط العلوي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 41؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 6؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.