أنهى الجنيه الإسترليني تداولات يوم الجمعة 9 مايو 2025، على ارتفاع 0.48% أمام الدولار الأميركي، في جلسة اتسمت بضعف أداء العملة الأميركية؛ ما أفسح المجال أمام العملات الرئيسة لتحقيق مكاسب محدودة.
في بريطانيا، أظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية ارتفاعاً ملحوظاً في صافي مراكز المضاربة على الإسترليني، حيث وصلت إلى 29.2 ألف عقد مقارنة بـ 24.0 ألفاً في القراءة السابقة.
هذا التحسن يعكس ثقة متزايدة من جانب كبار المستثمرين تجاه العملة البريطانية، وربما يشير إلى توقعات بتحسن نسبي في أداء الاقتصاد أو موقف أكثر تشدداً من بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية.
تفاعل المستثمرون مع هذه الأرقام بدفع زوج GBP/USD إلى الأعلى، مستندين إلى إشارات على تبدل المزاج في سوق العقود الآجلة؛ ما قد يدعم الاتجاه الصعودي للعملة في حال تواصلت المؤشرات الإيجابية خلال الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/دولار يتحرك ضمن قناة هابطة، ويستقر أسفل خط الاتجاه الهابط، ويعود إلى اختبار منطقة كتلة الأوامر البيعية، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 57؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 49؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.