سجّل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً يناهز 0.08%، أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام تداولات الجمعة 9 مايو 2025، مستفيداً من تراجع مؤشر العملة الأميركية الذي أتاح لبعض العملات التقاط الأنفاس بعد موجة من الضغوط.
على صعيد البيانات، أظهرت هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية ارتفاعاً في صافي المراكز البيعية على الدولار النيوزيلندي، لتسجل -23.1 ألف عقد مقارنة بـ -21.5 ألف في الأسبوع السابق.
هذا التوسع في المراكز السالبة يعكس استمرار الحذر من قبل كبار المتداولين تجاه العملة، وربما يشير إلى قلق بشأن آفاق الاقتصاد النيوزيلندي أو السياسة النقدية للبنك المركزي.
ورغم هذه النظرة السلبية في عقود المضاربة، تمكن زوج NZD/USD من تحقيق بعض المكاسب، في إشارة إلى أن ضعف الدولار ساعد مؤقتاً في دعم النيوزيلندي، مع ترقب المشاركين في السوق لأي تطورات جديدة قد تعيد توجيه دفة السيولة في الأسبوع المقبل.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يكوّن نموذج علم هابط، ويُتوقع أن يتزايد الزخم البيعي في حال تأكد كسر القناة الصاعدة التي يتحرك ضمنها حالياً؛ ما قد يمهد لموجة هبوط جديدة.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 35؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.