شهد زوج AUD/USD ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ21 من مايو، مستفيداً من التراجع الواضح في أداء الدولار خلال الجلسة، وسط صدور بيانات أميركية سلبية في قطاع الإسكان.
أظهرت بيانات طلبات القروض العقارية الأسبوعية تراجعاً بنسبة 5.1% مقابل ارتفاع سابق بلغ 1.1%، في حين سجل مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية انخفاضاً إلى 682.5 مقارنة بـ 718.1 في القراءة السابقة، وهو ما يعكس فتوراً في نشاط السوق العقارية الأميركية؛ ما أثار قلق المستثمرين بشأن متانة الطلب الداخلي.
من جانبه، تلقى الدولار الأسترالي دعماً محدوداً من صدور مؤشر MI للمؤشرات القيادية لشهر أبريل، والذي جاء عند -0.0% مقارنة بـ -0.2% في القراءة السابقة. ورغم أن التحسن طفيف، إلا أنه أسهم في تهدئة المخاوف بشأن وتيرة التباطؤ الاقتصادي في أستراليا؛ ما أضاف دفعة إضافية للعملة في مواجهة الدولار الضعيف.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي تفاعل بقوة مع منطقة كتلة أوامر الشراء المحددة، حيث شكّلت نقطة انطلاق واضحة لصعود قوي دفعه نحو استهداف مستويات الامتداد 1.618–2.00 بحسب أداة فيبوناتشي للموجة الصاعدة الأخيرة. ويُتوقّع أن يواصل الاتجاه الصاعد زخمه، في حال حافظ السعر على استقراره أعلى هذه المنطقة الفنية المحورية.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 66؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.