شهد زوج NZD/USD ارتفاعاً محدوداً في ختام تداولات الاثنين الـ26 من مايو، مستفيداً من تراجع الدولار في ظل غياب البيانات الاقتصادية الأميركية بسبب عطلة يوم «ذكرى الشهداء»، وهو ما انعكس على حجم السيولة وأبقى الدولار دون محفزات تدعم تحركه.
هذه العطلة الفيدرالية غالباً ما تُسبب حالة من الهدوء المؤقت في الأسواق، مع انخفاض أحجام التداول وغياب الإصدارات الاقتصادية الرئيسة؛ ما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم انتظاراً لمعطيات جديدة.
في ظل هذا المناخ، تمكن الدولار النيوزيلندي من تحقيق بعض المكاسب الطفيفة، مدعوماً بانخفاض الضغوط من الجانب الأميركي، وسط ترقّب المتعاملين لبيانات اقتصادية آتية من نيوزيلندا قد تُسهم في تحديد مسار الزوج خلال الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستقر ضمن هيكلية صاعدة ويخترق خط المقاومة السعرية مشكلاً نمط شموع الجنود الثلاثة البيض، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا استقر أعلى خط المقاومة المحدد.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.