سجّل الجنيه الإسترليني مكاسب طفيفة أمام الدولار في ختام تداولات الثلاثاء الـ12 من أغسطس، وسط حالة من الحذر في الأسواق بعد صدور بيانات التضخم الأميركية.
فقد أظهرت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر يوليو استقرار التضخم عند مستوى 2.7%، وهو ما جاء مطابقاً للتوقعات ولقراءة الشهر السابق؛ ما يعكس استمرار الضغوط السعرية المعتدلة في الاقتصاد الأميركي.
بالنسبة للمستثمرين، يشير هذا الثبات في التضخم إلى غياب إشارات قوية تدفع الاحتياطي «الفيدرالي» نحو تغيير وشيك في سياساته النقدية؛ ما منح الجنيه الإسترليني فرصة للتماسك والاستفادة من ضعف زخم الدولار.
هذا الاستقرار في بيانات الأسعار يعزز سلوك تداول أكثر توازناً، حيث يترقب المتعاملون بيانات اقتصادية أخرى قد تحدد مسار العملة الأميركية في المدى القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يصل زوج الإسترليني/دولار إلى منطقة الهدف امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00 والتي تشكل منطقة عرض ومن المتوقع أن يعود للهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 66؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 45؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.