شهد الدولار الكندي تحركات بسيطة أمام الأميركي خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ12 من أغسطس. ولم تصدر خلال الجلسة بيانات اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة، حيث استقر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر يوليو عند 2.7% كما هو دون تغيير عن القراءة السابقة.
في ظل غياب الأخبار المهمة، اتسمت حركة الزوج بالهدوء مع اعتماد المستثمرين على عوامل فنية وأوضاع السوق العامة؛ ما حدَّ من تقلبات العملة خلال الجلسة.
ويبقى مراقبو الأسواق متابعين لأي مؤشرات جديدة قد تؤثر في اتجاه الدولار الكندي في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يختبر منطقة الطلب ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 39؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 40؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
-------