شهد الدولار النيوزيلندي تحركات بسيطة أمام الدولار الأميركي خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ12 من أغسطس. إذ لم تصدر خلال الجلسة بيانات اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة، واستقر مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر يوليو عند 2.7% كما هو دون تغيير عن القراءة السابقة.
في ظل غياب الأخبار المهمة، اتسمت حركة الزوج بالهدوء مع اعتماد المستثمرين على عوامل فنية وأوضاع السوق العامة؛ ما حدَّ من تقلبات العملة خلال الجلسة.
ويبقى مراقبو الأسواق متابعين لأي مؤشرات جديدة قد تؤثر في اتجاه الدولار النيوزيلندي في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يتحرك ضمن نطاق هابط ومن المتوقع أن يتسمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.