انخفض الدولار أمام نظيره الكندي 0.27% في الجلسة الختامية ليوم الجمعة 2 مايو، في ظل تراجع طفيف لمؤشر الدولار الذي سجل 100.036، بعد صدور بيانات أميركية ضعيفة خلال الأسبوع.
أظهرت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة تراجعاً بمتوسط الأجور في الساعة لشهر أبريل، حيث سجل 0.2% مقارنة بـ0.3% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ طفيف في نمو الأجور.
كما سجل تقرير التوظيف غير الزراعي إضافة 177 ألف وظيفة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 185 ألفاً. ومع بقاء معدل البطالة عند 4.2%، وهو المستوى السابق نفسه، فإن هذه الأرقام تعكس استمرار حالة الثبات في سوق العمل الأميركية.
أما في كندا، فلم تظهر البيانات الصادرة أي تغيير في صافي مراكز المضاربة على الدولار الكندي، حيث استقرت عند -67.2 ألف؛ ما يعكس موقفاً ثابتاً من المتداولين تجاه العملة الكندية.
وقد أثرت هذه البيانات على تحركات زوج USD/CAD، حيث ساعدت مؤشرات التراجع الطفيف في الدولار الأميركي على تعزيز مكاسب الكندي؛ ما دفع الزوج نحو مستويات منخفضة في نهاية الأسبوع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستجيب لمنطقة الطلب ويعود في حركة تصحيحية لاختبار خط الاتجاه الهابط ومنطقة كتلة الأوامر البيعية الهابطة. ومن المتوقع أن يواصل الصعود إذا استقر فوق هذا الالتقاء. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 59؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 7؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.