شهد الدولار النيوزيلندي تراجعاً طفيفاً 0.13% في ختام تداولات يوم الجمعة 8 أغسطس، وسط غياب البيانات الاقتصادية الجديدة من الولايات المتحدة الأميركية.
وأظهرت أحدث بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية تراجع صافي مراكز المضاربة على الدولار النيوزيلندي إلى -4.8 ألف عقد مقارنة بـ -2.1 ألف في القراءة السابقة؛ ما يعكس زيادة في رهانات المستثمرين على الهبوط.
هذا التغير في مراكز المضاربة قد يعكس توجهاً أكثر حذراً لدى المتداولين تجاه العملة النيوزيلندية، في ظل ترقبهم لأي مؤشرات اقتصادية أو تطورات خارجية قد تحدد اتجاهها في الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك حالياً ضمن قناة هابطة فرعية ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط إذا استقر أسفل خط الاتجاه السفلي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.