شهد الدولار الأسترالي تحركات محدودة أمام الدولار في ختام تداولات الثلاثاء الـ12 من أغسطس، وسط مزيج من العوامل المحلية والدولية التي أبقت التداولات في نطاق ضيق.
على الصعيد الدولي، أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة استقرار مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر يوليو عند 2.7%، وهو ما جاء متوافقاً مع التوقعات والقراءة السابقة، ويعكس استمرار وتيرة الأسعار المعتدلة في الاقتصاد الأميركي دون مفاجآت قد تدفع الاحتياطي «الفيدرالي» لتغيير مساره النقدي بشكل عاجل.
أما محلياً، فقد أعلن البنك المركزي الأسترالي خفض سعر الفائدة إلى 3.60% مقارنة بـ3.85% سابقاً، في خطوة تهدف لدعم النشاط الاقتصادي وسط إشارات على تباطؤ النمو.
هذا القرار أضاف بعض الضغط على العملة الأسترالية، إلا أن تأثيره كان محدوداً بفعل ضعف زخم الدولار عالمياً؛ ما أبقى الأداء العام للعملة مستقراً نسبياً.
بهذا المشهد، يواصل المستثمرون مراقبة المؤشرات الاقتصادية المقبلة في أستراليا والولايات المتحدة لتحديد اتجاه أوضح لزوج AUD/USD في المدى القريب.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يتفاعل مع منطقة الطلب ويستقر فوقها، ومن المتوقع أن يواصل الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 58؛ ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 39؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.