سجّل اليورو ارتفاعاً أمام الدولار في ختام تداولات يوم الثلاثاء الـ12 من أغسطس، وسط ترقب الأسواق لتطورات البيانات الاقتصادية.
فقد أظهرت البيانات الصادرة في الولايات المتحدة أن مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي لشهر يوليو استقر عند مستوى 2.7%، وهو المستوى نفسه المسجل في القراءة السابقة.
استقرار المؤشر يعكس ثبات وتيرة التضخم في أكبر اقتصاد عالمي؛ ما يترك المستثمرين في حالة ترقب لسياسة
الاحتياطي «الفيدرالي» المقبلة بشأن أسعار الفائدة.
هذا المناخ قد يدفع بعض المتعاملين إلى إعادة توزيع مراكزهم في سوق العملات، مع استمرار مراقبة أي إشارات جديدة حول توجهات السياسة النقدية الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستعيد الاتجاه الصاعد، ومن المرجح أن يواصل الارتفاع طالما حافظ على استقراره فوق خط الدعم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 66؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.