ارتفع الدولار الأسترالي أمام نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، مستفيداً من تراجع بيانات التضخم في الولايات المتحدة، ما قلص من الزخم الصعودي للدولار وأعطى مساحة لحركة تصحيحية لصالح الأصول ذات المخاطر الأعلى.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
في المقابل، ورغم غياب بيانات مؤثرة من أستراليا خلال الجلسة، استفاد الدولار الأسترالي من تراجع العملة الأميركية، خاصة مع تحسن شهية المخاطرة نسبياً في الأسواق.
وبناءً على هذه المعطيات، سجل الزوج AUD/USD ارتفاعاً معتدلاً، وسط ترقب المتعاملين لأي مؤشرات إضافية قد تعيد تشكيل توقعات السياسة النقدية في كلا الاقتصادين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يختبر منطقة فيبوناتشي الذهبية (0.5-0.382) للموجة الهابطة، ومن المتوقع استمرار الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 52؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.