سجل زوج USD/CAD تحركات ضعيفة للغاية في ختام تداولات الاثنين الـ26 من مايو، وسط أجواء هادئة هيمنت على الأسواق نتيجة عطلة يوم «ذكرى الشهداء»; في الولايات المتحدة، والتي تسببت في غياب البيانات الاقتصادية وانخفاض حجم السيولة.
هذا الهدوء المعتاد خلال العطلات الفيدرالية الأميركية غالباً ما يؤدي إلى تراجع وتيرة التداول على الأزواج المرتبطة بالدولار، حيث يفضل المستثمرون انتظار عودة النشاط الكامل للأسواق قبل اتخاذ قرارات رئيسة.
على الجانب الكندي، صدرت بيانات مبيعات السلع الصناعية لشهر أبريل، والتي سجلت تراجعاً بنسبة -2.0% مقارنة بقراءة سابقة بلغت -1.4%.
هذا الانخفاض فاق التوقعات وأشار إلى تباطؤ في النشاط الصناعي؛ ما يعكس بعض الضعف في الأداء الاقتصادي لكندا خلال تلك الفترة. ومع ذلك، لم تكن هذه البيانات كافية لدفع الزوج خارج نطاق تحركه الضيق، في ظل غياب زخم قوي من الجانب الأميركي.
تبقى الأسواق في حالة ترقب لبيانات اقتصادية مرتقبة خلال الأيام المقبلة قد تعيد الحيوية إلى حركة السعر وتحدد المسار المقبل للزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك السعر داخل قناة هابطة وهيكلية سلبية، إلا أنه عند ملامسة الحد السفلي لخط الاتجاه الهابط، يشكّل نموذج القاع المزدوج، في إشارة إلى احتمالية تحوّل في الزخم.
وفي حال تمكن من اختراق الحد العلوي للقناة والاستقرار أعلاه، فقد يدعم ذلك استمرار الحركة الصاعدة خلال الفترة المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 56؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.