أنهى الدولار الأسترالي جلسة تداول يوم الاثنين الـ19 من مايو على ارتفاع ملحوظ أمام نظيره الأميركي، وسط تراجع في أداء العملة الأميركية خلال هذه الجلسة؛ ما انعكس بشكل مباشر على تحركات زوج AUD/USD.
تأثرت الأسواق الأميركية بنتائج مزادات سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث جاء العائد على سندات ثلاثة الأشهر عند 4.285% مقارنة بـ 4.300% سابقاً، في حين سجلت سندات ستة الأشهر 4.140% مقابل 4.105% في المزاد السابق.
هذا التباين الطفيف في العوائد أثار بعض القلق لدى المستثمرين بشأن استقرار توقعات الفائدة على المدى القصير؛ ما ضغط على مؤشر الدولار، ودفعه للتراجع خلال الجلسة.
في المقابل، لم تُسجّل أستراليا أي بيانات اقتصادية مؤثرة لهذا اليوم؛ ما جعل تحركات الدولار الأسترالي أكثر حساسية لعوامل خارجية، لا سيما تلك المتعلقة بالعملة الأميركية.
هذا السيناريو أتاح لـ AUD/USD فرصة للارتفاع، مدعوماً بضعف الدولار الأميركي، دون الحاجة إلى دفعة من البيانات.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يشكّل نموذج قاع مزدوج أسهم في تعزيز الاتجاه الصاعد، ويُعد استقراره أعلى خط الدعم والمنطقة الهدف عاملاً داعماً لاحتمالات استمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 68؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 44؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.