سجل الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً مقابل نظيره الدولار الأميركي خلال جلسة الأربعاء الـ9 من يوليو 2025، مدعوماً ببيانات إيجابية من قطاع البناء في أستراليا، وسط استقرار مؤشرات النمو في الولايات المتحدة.
فقد أظهرت بيانات تصاريح البناء في أستراليا نمواً بـ3.2% خلال يونيو، مقارنة بتراجع حاد بلغ -4.1% في الشهر السابق؛ ما يعكس تعافياً نسبياً في نشاط القطاع العقاري.
هذه الأرقام عززت الثقة في أداء الاقتصاد الأسترالي، وأسهمت في دعم العملة خلال الجلسة.
بالمقابل، أظهر تقدير الناتج المحلي الإجمالي الصادر عن نموذج (GDPNow) التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للربع الثاني نمواً بـ2.6%، من دون تغيير عن التقدير السابق.
ورغم أن القراءة لم تحمل مفاجآت، فإن ثباتها يعكس استمرار الزخم المعتدل في الاقتصاد الأميركي؛ ما حافظ على توازن نسبي في معنويات السوق.
في هذا الإطار، حقق الزوج AUD/USD تحركات صاعدة محدودة، في ظل موازنة المستثمرين بين إشارات التعافي في أستراليا والثبات في الاقتصاد الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يختبر منطقة العرض ويُظهر تردداً من خلال تشكل نمط شمعة دوجي؛ ما يعزز احتمالات استمرار الهبوط في حال تأكيد الرفض السعري.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه يستقر عند مستوى 58؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.