ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الثلاثاء الـ22 من يوليو 2025، مستفيداً من تراجع بيانات مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة لشهر يونيو.
سجلت البيانات تراجعاً إلى 3.93 مليون وحدة مقارنة بـ 4.04 مليون في مايو؛ ما يعكس ضعفاً نسبياً في أداء قطاع الإسكان الأميركي.
هذا التراجع لم يكن حاداً، لكنه أشار إلى بعض التباطؤ في الطلب العقاري؛ ما قلل دعم الدولار الأميركي خلال الجلسة.
ويأتي ذلك في ظل غياب بيانات اقتصادية مهمة من نيوزيلندا أو الولايات المتحدة؛ ما دفع المستثمرين إلى التركيز على العوامل الفنية والسيولة قصيرة الأجل لتعزيز تحركات زوج NZD/USD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يعزز اتجاهه الصاعد حالياً، لكنه يواجه مستوى مقاومة رئيساً.
ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا تمكن من الثبات فوق هذا الخط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 61؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 44؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.