تراجع زوج GBP/USD بـ0.05% خلال جلسة تداول الجمعة 18 يوليو، متأثراً بتطورات اقتصادية متباينة من الولايات المتحدة.
سجل مؤشر جامعة ميشيغان لتوقعات التضخم على مدى خمس سنوات انخفاضاً إلى 3.6% مقابل 4.0% في القراءة السابقة، وهو ما يرسل إشارات إيجابية للأسواق حول احتمال تباطؤ الضغوط التضخمية على المدى الطويل.
هذا التراجع يدعم تصور المستثمرين بأن السياسة النقدية قد تظل أقل تشدداً مما كان متوقعاً؛ ما يحد من جاذبية الدولار.
في الوقت نفسه، حافظ الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لنمو الاقتصاد الأميركي وفقاً لنموذج البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا على استقراره عند 2.4%؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في النشاط الاقتصادي، لكنه لم يكن كافياً لتعزيز الدولار أمام الجنيه الإسترليني.
على الجانب الآخر، كشفت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية عن تراجع صافي مراكز المضاربة على الجنيه الإسترليني إلى 29.3 ألف عقد، مقارنة بـ 33.2 ألف عقد في الأسبوع السابق، ما يشير إلى تقليل الرهانات على ارتفاع العملة البريطانية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يشكل زوج الإسترليني/دولار نمط شموع الغربان الثلاثة السود بعد اختبار منطقة العرض، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 34 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.