تراجع الدولار الأسترالي مقابل الدولار في ختام جلسة تداول الاثنين الـ7 من يوليو، 2025 وسط استمرار التفوق النسبي للعملة الأميركية في ظل غياب بيانات مؤثرة من أستراليا؛ ما أبقى زوج AUD/USD تحت ضغط في أجواء يسودها الحذر والترقب من قبل المستثمرين.
ورغم غياب صدور بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة خلال الجلسة، فإن استمرار تأثير تقارير سابقة، خاصة تلك المتعلقة بسوق العمل، دعم استقرار العملة الأميركية، مدعوماً بتوجهات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي لا تزال تميل نحو التشديد.
كما أسهمت عوائد السندات المرتفعة بتعزيز جاذبية العملة الأميركية، مقابل تراجع الزخم المحيط بالدولار الأسترالي في غياب محفزات داخلية.
وتحرك زوج AUD/USD ضمن نطاق محدود يميل للهبوط، بينما تنتظر الأسواق صدور بيانات أميركية وأسترالية لاحقة خلال الأسبوع، قد تعيد تشكيل المشهد وتحدد مسار الزوج بوضوح أكبر في ظل تباين توجهات البنوك المركزية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة، ويقترب حالياً من مستويات دعم محورية، حيث يُراقب المتداولون استجابته لهذه المنطقة بعناية.
استقرار السعر دون هذا المستوى قد يعزز من زخم الهبوط ويفتح المجال أمام مزيد من التراجعات خلال التداولات القادمة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 24؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.